إعلام إسرائيلي: مدحت الصالح اغتاله قناصو الجيش الإسرائيلي
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ قناصين تابعين للاحتلال الإسرائيلي استهدفوا الأسير المحرر مدحت الصالح خلال عودته إلى منزله اليوم شمال القنيطرة.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الأسير الشهيد مدحت الصالح تمّ استهدافه اليوم من قبل قناصين تابعين للاحتلال الإسرائيلي خلال عودته إلى منزله في عين التين شمال القنيطرة.
وقال معلق الشؤون العسكرية في "القناة 13" اور هيلر: "في نهاية الأسبوع عندما عاد إلى منزله في قرية عين التينة، شمال الجولان مقابل منطقة مجدل شمس، بحسب كلام السوريين، قناصون من الأرض – قناصون من الجيش الاسرائيلي – أطلقوا النار عليه عدة مرات وقاموا بتصفيته".
بدوره، قال معلق الشؤون العربية في قناة "كان" روعي كايس: "قبل كل شيء يتعلق الأمر بعملية تصفية استثنائية، حيث كان الأسير السابق مدحت الصالح عائداً إلى منزله في عين التينة شمال القنيطرة تماماً مقابل مجدل شمس، على بعد أمتار معدودة عن الحدود، وحينها أطلقت نيران قناصة عليه، وذلك وفقاً لتقارير أجنبية".
وأضاف: "يمكن القول بحذر إنّ إسرائيل قامت بتصفيته على ضوء النشاطات العدائية التي حاول تنفيذها هنا، ولذلك رأينا هذه التصفية... وهذا ما قاله قبل عدة أيام لقناة الميادين فيما يتعلق بالحاجة إلى العمل ضد النشاطات الإسرائيلية في الجولان".
الأسير السوري المحرر مدحت صالح: أهالي #الجولان مصرون على التصدي لمشاريع الاحتلال مهما كلّف الأمر.#سوريا pic.twitter.com/gGtxPWCO7S
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 11, 2021
واستشهد الأسير السوري المحرر مدحت الصالح اليوم السبت نتيجة استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادته مراسلة الميادين.
يُذكر أنّ الاحتلال اعتقل الصالح، ابن قرية مجدل شمس الجولانية، في المرة الأولى عام 1983 أثناء محاولته اجتياز خط وقف إطلاق النار بين سوريا والجولان السوري المحتل، وبعد الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله مرة ثانية عام 1985.
وبعد ذلك، تمّ أسره من قبل الاحتلال الإسرائيلي 12 عاماً، جراء اتهامه بالانضمام إلى خلية من خلايا حركة المقاومة السرية في الجولان. وتضمنت التهمة "إرباك عمل أجهزة الأمن والجيش الإسرائيلي، وزرع ألغام أرضية على الطرق العسكرية، والتخطيط لخطف جندي إسرائيلي".
وتمّ الإفراج عنه في الـ25 من شباط/ فبراير 1997 بعد انتهاء فترة حكمه.