إعلام إسرائيلي: إيران تسير نحو التعاظم.. وعلى "إسرائيل" التعايش مع ذلك

حكومة الاحتلال تخشى من تعاظم قوة إيران، و"القناة 13" الإسرائيلية تقول إننا "في حرب مع إيران، وهم سائرون نحو التعاظم".

  • إعلام إسرائيلي: إيران سائرة نحو التعاظم 
    إعلام إسرائيلي: إيران سائرة نحو التعاظم 

تناول محلل الشؤون العربية في "القناة 13" الإسرائيلية، تسفي يحزكيلي، كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال لدى الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، وقال إنّ "هناك من فسر كلام لابيد في باريس بشـأن الاتفاق النووي مع إيران، كأنه نصف تأييد أو اعتراف بهذا الواقع، وأنه سيكون هناك اتفاق، وأنّ إسرائيل بمكان ما ستقبل بهذا".

وقال  يحزكيلي " أعتقد أنّ القول بأنّ إسرائيل ستقبل بهذا هو لتخفيف الضغط بسبب الأحداث التي تحصل في إيران . إذا كان أحد ما فسر أنّ إسرائيل هي مع الاتفاق، فإنّ هذا سيكون خطأ".

وأردف: "لنقل الحقيقة، بعد أن يأتي بايدن إلى هنا ويسافر إلى السعودية، فإنه سيسمع الكثير من المخاوف، لكنه سيتركنا في الواقع، وسيكون هناك اتفاق".

وتابع: "إسرائيل عليها أن تجد حلاً عاجلاً أو آجلاً، لكن ما الذي يتغير. فهذا ليس بأيدينا، والعالم هو من يحدد لنا، ومن الأجدى لإسرائيل أن تتعايش مع واقع يكون فيه اتفاق، ويكون لدى الإيرانيين نووي، وعليها أن تعالج ذلك".

وأقرّ المحلل الإسرائيلي قائلاً: "إننا في حرب مع إيران، وهم سائرون نحو التعاظم، وعندما يكون لديهم المال، سيفعلون ذلك أكثر، لذا ستجد سفناً، وسترى الكثير من المحاولات بما فيها هجمات ضد مواقع إسرائيلية، والإيرانيون لن يتعبوا".

وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، "ضرورة الدفاع عن الاتفاق النووي، مع مراعاة المصالح الأمنية في المنطقة، وخصوصاً أمن إسرائيل"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في الإليزيه مع لابيد الذي يزور فرنسا، وهي أولى رحلاته الخارجية منذ توليه منصب رئيس الوزراء، الأسبوع الماضي، حيث  تصدّر الاتفاق النووي، والأمن البحري مع لبنان جدول زيارته لباريس. 

من جهته، زعم لابيد أنّ "إيران تنتهك الاتفاق النووي، وعلى العالم أن يرد على تجاوزاتها، كما أنّها مصرة على تعزيز برنامجها النووي وتتجاوز مستويات التخصيب المسموح بها، وأزالت الكاميرات من مواقع معينة".

ويتمدّد الشرخ في المواقف داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشأن تأييد الاتفاق النووي الإيراني أو عدمه، وخلافاً للموقف المُعلن، تراكمت أخيراً إشارات الخلاف والتباين بين المسؤولين رفيعي المستوى في المؤسّستين الأمنية والعسكرية؛ بين من يؤيّد العودة إلى الاتفاق النووي الحالي مع إيران، ومن يعارضه.

اخترنا لك