إعلام إسرائيلي: تمّ الاتفاق على تشكيل كابينيت حرب يضمّ نتنياهو وغانتس
الاحتلال يقرر تشكيل مجلس أمني مصغر سيضمّ إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس المعارضة وأحد أبرز زعماء المعارضة ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق بيني غانتس، ووزير "الجيش" يوآف غالانت، بالإضافة إلى مراقبين.
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الاحتلال الإسرائيلي اتفق على تشكيل "كابينيت" حرب (مجلس حكومة مصغّر)، لإدارة الوضع الحالي.
وكشفت أنّ الحكومة المصغرة ستضمّ، إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس المعارضة ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق بيني غانتس، ووزير الأمن يوآف غالانت، بالإضافة إلى قائد المنطقة الشمالية خلال حرب تموز 2006، وقائد الأركان لاحقاً غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر كمراقبَين.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية لاحقاً أنّ جدعون ساعر، وزير القضاء السابق وعضو الليكود المنافس لنتنياهو، سينضمّ إلى الكابينت.
يأتي ذلك في سياق استمرار التصعيد المتفاقم في جنوب فلسطين المحتلة ضد قطاع غزة، مع ارتفاع وتيرة وحدة القصف الإسرائيلي للمناطق المدنية في القطاع، ما خلّف حتى الساعة أكثر من ألف شهيد وآلاف الجرحى، كما يتفاقم الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، مع تصاعد وتيرة الاشتباكات المسلحة بين عناصر من المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال على تخوم بعض مستوطنات الشمال.
كما استهدف حزب الله أمس عدداً من مراكز الاحتلال وآلياته بواسطة الصواريخ الموجهة، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف جنوده بينهم ضابط كبير، وذلك رداً على استهداف إسرائيلي أوقع 3 شهداء من حزب الله.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: وضعنا في الشمال أسوأ.. "إسرائيل" لا تريد معركة مع حزب الله
وكان متحدثٌ باسم "الجيش" الإسرائيلي، أدلى بتصريحاتٍ لشبكة "إن بي سي" الأميركية، مؤكّداً أنّه "ما يزال هناك مسلحون من حماس داخل إسرائيل، وتجري معهم اشتباكاتٍ محدودة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن "قوات الإنقاذ" الإسرائيلية أنّه قد يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في مستوطنات منطقة غلاف غزة، وذلك نتيجة معركة "طوفان الأقصى المستمرة" "هناك كيبوتسات كاملة في غلاف غزة لم ندخل إليها بعد".
وذكرت القناة "الـ12" الإسرائيلية أنّه على الرغم من القصف العنيف وغير المسبوق الذي تتعرض له غزّة، "نرى أنّ إطلاق الصواريخ ما يزال مستمراً"، في حين أكّدت القناة "الـ13" الإسرائيلية أنّ إطلاق الصواريخ مِن قطاع غزّة لا يتوقف.