إعلام إسرائيلي: الأسرى الإسرائيليون الذين أُطلق سراحهم الليلة كانوا محتجزين شمالي غزة
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّه جرى نقل الأسرى الإسرائيليين من مدينة غزة بحضور سكان من المدينة "ما يعني أنّهم احتجزوا حيث كان الجيش الإسرائيلي ينفذ عملياته هناك".
قدّرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ الأسرى الإسرائيليين الذين جرى إطلاق سراحهم الليلة كانوا محتجزين في شمالي قطاع غزة.
وقال مسؤول أمني كبير في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إنّ "الصورة التي يتم الكشف عنها في المناطق التي استولى عليها الجيش في غزّة مُثيرة للقلق".
كما لفت إلى أنّه "على الرغم من أنّ الجيش الإسرائيلي سيطر على مناطق من شمالي القطاع إلا أنّ حضور حماس لا يزال قوياً، ولا سيما مع وجود منظومة أنفاق تحت الأرض تمكّن المقاتلين من البقاء لأشهر عدّة داخل الأنفاق".
وفي وقتٍ سابق مساء اليوم، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى إنّه جرى نقل الأسرى (الإسرائيليين) من مدينة غزة بحضور سكان من المدينة، "ما يعني أنهم احتجزوا حيث كان الجيش يعمل هناك".
اقرأ أيضاً: استهداف المستشفيات في شمال قطاع غزة.. سياسة "إسرائيل" لتهجير السكّان
ومنذ انطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة ادعى "الجيش" الإسرائيلي أنّ مراكز قيادة حركة "حماس" متمركزة في شمالي القطاع، مشيراً إلى أنّ المركز الأساس يقع تحت مستشفى الشفاء المركزي في القطاع، الأمر الذي نفته حماس ووسائل إعلام غربية أيضاً.
وبعد ساعاتٍ على سريان الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزّة، يوم الجمعة الماضي، بدأت تتعالى انتقادات داخل كيان الاحتلال لعدم تحقيق الأهداف المُعلنة للحرب على قطاع غزّة، حيث قالت وسائل إعلامٍ إسرائيلية إنّه من "الناحية العملانية فإنّ الجيش الإسرائيلي يخسر"، مؤكّدةً وجود مجموعة من "المشاكل التي لا تنتهي" في مواجهة القوات الإسرائيلية خلال الهدنة.
وتحدّثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، أمس السبت، عن التحديات التي تُواجه "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزّة، مؤكّدةً قوة المقاومة الفلسطينية، ومشيرة إلى أنّ حركة حماس "لم تنهر بعد"، وأنّ ذلك يأتي في مقابل فشلٍ إسرائيلي خصوصاً بعد عدم إنقاذ العدد الأكبر من أسرى الاحتلال في قطاع غزّة.
وبحسب القناة الـ "12" الإسرائيلية، فإنّ هيئة الرقابة العسكرية تمنع إظهار أي خريطة عمل للقوات في قطاع غزّة، في الوقت الذي لم تحقّق فيه الأهداف المُعلنة للحرب على القطاع.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ حركة حماس "لم تنهار بعد"، مشيراً إلى أنّ الاحتلال "فشل في تصفية مسؤولي الحركة" الذين أعلنهم أهدافاً لعملياته.
وبخصوص هدف "إعادة الأسرى" الذي وضعه القادة الإسرائيليين للحرب على قطاع غزّة، أكّد عم نجاح "الجيش" في إطلاق سراحهم من خلال العمليات العسكرية.