إعلام إسرائيلي: أسراب كثيرة في سلاح الجو لم تحلّق منذ أسابيع وتضررت كفاءتها
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ إعلان المسؤولية عن الهجمات على سوريا عبر تلميح وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، يهدف إلى "محاولة إظهار أنّ سلاح الجو لا يزال يعمل".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأنّ كفاءة سلاح الجو الإسرائيلي تنخفض في كل يوم يمر، وأنّ هذا الأمر يظهر في الأسراب العملانية وفي مقر عمليات سلاح الجو.
وقال محلل الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إنّ "إعلان المسؤولية عن الهجمات على سوريا عبر تلميح وزير الأمن، يوآف غالانت، يهدف إلى "محاولة إظهار أنّ سلاح الجو لا يزال يعمل".
وأشار إلى أنّ "الهجمات على سوريا هي تماماً ضمن قدرات سلاح الجو حتى مع القيود الموجودة، ولكن هناك الكثير من الأسراب في مقر القيادة لسلاح الجو لم تحلّق منذ 7 أسابيع، وأصبحت خارج الكفاءة".
واعتبر دافيد أنّ الاعتداءات على سوريا "ليست جهداً خاصاً بالنسبة لسلاح الجو"، لأنّ "إسرائيل هاجمتها بحسب تقارير أجنبية 25 مرة منذ بداية السنة".
وسبق أن أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "القادة في سلاح الجو، بدأوا بفهم أنّ في نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر تقريباً، يجب عليهم سريعاً القيام بإحصاء الرؤوس وبدء تعيين بدلاء للطيارين، الذين خرجوا عن الكفاءة، ومن ثمّ التقدير مجدداً أين هم من ناحية الكفاءة".
كذلك، حذّرت من تضرّر كفاءة سلاح الجو الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنّه "ليس من الأكيد أنّ إسرائيل قادرة على الخروج إلى خطوة مبادر إليها في لبنان".
وتسبّبت خطة التعديلات القضائية التي اقترحتها حكومة نتنياهو، في كانون الثاني/يناير الماضي، بانقسامٍ حادّ في كيان الاحتلال، وبواحدةٍ من أكبر حركات التظاهر والاحتجاج في تاريخه، والتي امتدّت بشكل واسع إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، وخصوصاً "جيش الاحتياط"، الذي أعلن عدد كبير من أفراده رفض الخدمة العسكرية احتجاجاً، الأمر الذي فكّك "الجيش"، وأدّى إلى "ضرر عميق بكفاءته"، بحسب الإعلام الإسرائيلي.