إصابة 5 مستوطنين في عملية إطلاق نار شرقي القدس المحتلة.. واستشهاد المنفذ

عملية إطلاق نار في مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقيّ القدس المحتلة، تُوقِع 5 إصابات في صفوف المستوطنين، وُصِفت اثنتان منها بالخطيرة، واستشهاد منفذها.

  • مكان عملية إطلاق النار في مستوطنة
    مكان عملية إطلاق النار في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقيّ القدس المحتلة (وسائل إعلام إسرائيلية)

أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع 5 إصابات في صفوف المستوطنين، اثنتان منها في حالةٍ خطيرة، و3 مستوطنين وُصِفت حالتهم بأنّها بين المتوسطة والطفيفة، بعد عملية إطلاق نار في مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي القدس المحتلة.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ فلسطينياً أطلق النار، وأصاب 5 مستوطنين إسرائيليين بجروحٍ في مجمّعٍ تجاري في مستوطنة "معاليه أدوميم"، وذلك قبل "إطلاق النار عليه"، واستشهاده.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّها تبلّغت رسمياً، مِن "هيئة الشؤون المدنية"، استشهاد الشاب مهند محمد سليمان المزارعة، البالغ من العمر 20 عاماً، برصاص الاحتلال شرقي القدس.

وزفّت حركة حماس الشــهيد المزارعة، في بيانٍ أصدرته، مؤكّدة "تنفيذه عملية إطلاق نارٍ بطولية".

وفي السياق، ذكرت "القناة الثانية" الإسرائيلية أنّ منفّذ عملية إطلاق النار داخل المستوطنة كان "يرتدي زيّ حارس أمن"، كما كشفت إذاعة جيش الاحتلال أنّ المنفّذ استخدم بندقية "M16".

وأوردت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ منفّذ عملية إطلاق النار شاب فلسطيني من بلدة العيزرية في القدس المُحتلة، ويبلغ من العمر 20 عاماً.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد مباشرة لوصول وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، رفقةَ المفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، إلى مكان حدوث عملية إطلاق النار.

ودفع الاحتلال تعزيزاتٍ من قواته الخاصة إلى منطقة تنفيذ عملية إطلاق النار، بحسب ما أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية.

بدوره، بارك الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، عملية إطلاق النار البطولية، مؤكّداً أنّها تأتي دفاعاً عن المسجد الأقصى، ورداً على اقتحامات المستوطنين له، وأداء الطقوس التلمودية في ساحاته.

وأكّد القانوع أنّ المقاومة ستظلُّ "مُشرّعةً بكل وسائلها وأدواتها، وفي مختلف أرجاء الضفة الغربية والقدس ضد المحتل الصهيوني".

وشدّد على أنّ المقاومة "لن تنكسر أمام كل عمليات القتل والاعتقال والملاحقة والمحاولات اليائسة لاستئصالها".

وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية، مؤكّدةً أنّها "عمليةٌ فدائية بطولية نفّذها مقاومٌ فلسطيني بطل في مستوطنة معاليه أدوميم، المقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة، شرقي القدس".

وأصدرت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بياناً، باركت فيه عملية "معاليه أدوميم"، واصفةً إياها بالصفعة الجديدة للمنظومتين الأمنية والعسكرية للعدو.

وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنّ العملية تأتي رداً على "جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم"، وتمثّل ضربةً لكل الإجراءات والحواجز الأمنية الإسرائيلية.

يُذكر أنّ مستوطنة "معاليه أدوميم" مُقامة في أراضي شرقيّ مدينة القدس المحتلة، وتحديداً في قرى العيزرية والسواحرة وأبو ديس، حيث شهدت، خلال الأشهر الماضية، عمليةً بطولية للشهيد عدي التميمي، الذي هاجم فيها أفراد أمن المستوطنة، واشتبك معهم بصورة مباشرة.

اخترنا لك