إصابة 25 أسيراً فلسطينياً بـ "كورونا" في سجن "النقب"

نادي الأسير الفلسطينيّ يعلن عن إصابة 25 أسيراً بفيروس "كورونا"، في قسم (25) في سجن "النقب الصحراوي"، ويقول إن إدارة السجون حوّلته إلى أداة تنكيل بحقّ الأسرى.

  • إصابة 25 أسيراً بفيروس
    إصابة 25 أسيراً بفيروس "كورونا" في سجن "النقب"

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ 25 أسيراً قد ثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا"، في قسم (25) في سجن "النقب الصحراوي". 

وبيّن نادي الأسير، أن لا تفاصيل إضافية حتّى الساعة، سوى أنه تم عزل كافة الأسرى القابعين في القسم.

 ولفت نادي الأسير، إلى أن سجن "النقب" هو من أكبر السجون التي يقبع فيها أسرى من حيث العدد، ويبلغ عددهم أكثر من 1200 أسير، الأمر الذي يضاعف من المخاطر الحاصلة على  مصير الأسرى، واحتمال تسجيل مزيد من الإصابات، ويرافق ذلك جملة من المعطيات المتعلقة بواقع الظروف الحياتية الصعبة التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال.

ووفق نادي الأسير تتعمّد إدارة السجون منذ بداية انتشار الوباء إلى تحويله لأداة تنكيل بحقّ الأسرى، واستغلاله لفرض مزيد من الإجراءات التي فاقمت وضاعفت من حالة العزل المفروضة عليهم. 

يُشار إلى أنّه ووفقاً للمتابعة فإن أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار "كورونا" وتمكنت المؤسسات المختصة من توثيقها ومتابعتها منذ شهر نيسان/أبريل العام الماضي حتّى اليوم وصلت إلى (388) إصابة.

كما ذكر نادي الأسير أن الأسرى في سجون الاحتلال تلقوا جرعتين من اللقاح ضد فيروس "كورونا"، وذلك بعد ضغوط ومطالبات محلية ودولية واسعة، جرت مع تصاعد عدد الحالات بين صفوف الأسرى العام الماضي.

هذا في وقت يواجه فيه الأسير المريض ناصر أبو حميد خطر الموت، وقد وصف رئيس نادي الأسير قدورة فارس في حديث للميادين وضع أبو حميد بالخطر جداً.

وكان ناجي أبو حميد شقيق ناصر قد أكّد أن إصابة الأسير بالورم الخبيث تبينت في شهر آب أغسطس الماضي، لكنه تعرض للمماطلة من قبل الاحتلال ما حال دون كشفه الأمر الذي أدّى إلى تدهور صحّته قبل أيام.

اخترنا لك