جرح جنديٍ اسرائيليٍ بعملية دهس غرب طولكرم واستشهاد منفّذ العملية

استشهاد شاب فلسطيني بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بعد إصابته جندياً إسرائيلياً على حاجز "جبارة" غرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة. 

  • إصابة شاب فلسطيني واعتقاله بعد تنفيذه عملية دهس في طولكرم
    استشهاد شاب فلسطيني بعد تنفيذه عملية دهس في طولكرم
  • عملية دهس على حاجز جبارة
    عملية دهس على حاجز جبارة
  • عملية دهس على حاجز جبارة
    عملية دهس على حاجز جبارة

أستشهد الشاب الفلسطيني محمد نضال يونس، فجر اليوم، الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية دهس على حاجز "جبارة" غرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة. 

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجراح خطيرة، وأنه نقل إلى مستشفى "تل هشومير" لتلقيّ العلاج، وأنّ إصابته تتركز في الأطراف والصدر والرأس، لكن وضعه مستقرّ.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الفلسطيني منفّذ عملية الدهس استقل سيارة من نوع (كيا) تحمل لوحة أرقام فلسطينية، ودخل بها مسرعاً إلى الحاجز ودهس عنصر الأمن الإسرائيلي على الحاجز. 

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس "شهيد فلسطين الفتى محمد نضال يونس (16عامًا) من سكان نابلس، الذي نفّذ عملية اقتحام حاجز جبارة الاحتلالي فجر اليوم في طولكرم، ودهس بمركبته جندياً وأصابه بجروح خطيرة، جاءت بعد سلسلة مباركة من العمليات الفدائية البطولية، والتي كان آخرها عملية الأسير المحرر والشهيد البطل من سلفيت، محمد سليمة في باب العامود بالقدس".

مراسلة الميادين قالت إن قوات الاحتلال اعتقلت والد الفدائي منفذ العملية وحققت معه، ونشرت عناصرها على الحواجز في شمال الضفة ونفذّت عمليات دهم.

وعلى الفور، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات أمنية إلى منطقة الحاجز، وباشرت بعمليات بحث في المكان والتدقيق بهويات السيارات القريبة من منطقة الحاجز.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" الإسرائيلية "أور هيلر" في تغريدة على "تويتر" إن منفذ عملية الدهس "هو محمد يونس موسى، من سكان نابلس، 15 عاماً من لا يحمل ترخيص دخول إلى إسرائيل". 

أما محلل الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الإسرائيلي أمير بوحبوط فقال عبر "تويتر" تعليقاً على العملية إنه "خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر  تم تنفيذ 3 عمليات، وهذا ما يخشونه في الجيش الإسرائيلي: ظاهرة عمليات منفردة وهذا الأمر يتزايد".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي أخلى فجراً منفّذ العملية من الحاجز إلى المستشفى حيث حددت وفاته هناك. لأجل ماذا يحافظون على غطاء من السرية حول الحادث؟".

ومنذ يومين، أفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة، باستشهاد شابّ فلسطيني أطلق عليه الاحتلال النار قرب باب العامود بذريعة تنفيذه عملية طعن.

وقالت مراسلتنا إنه تمّ قمع الفلسطينيين في باب العامود بعد إعدام الشاب الفلسطيني.

كما أفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة بسقوط شهيد وجريح بإطلاق قوات الاحتلال النار على سيارة مدنية بأم الفحم.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائلية عن "إصابة جنديين من حرس الحدود إصابة طفيفة ومتوسطة في أم الفحم بعد أن قامت سيارة بدهس الجنود".

 

 

اخترنا لك