إسبانيا: استطلاعان يظهران تقدم اليمين في الانتخابات

استطلاعان للرأي يظهران أنّ الحزب "الشعبي" المنتمي ليمين الوسط، وحزب "فوكس" المناهض للإسلام والنسوية، سيفوزان بمقاعد كافية في انتخابات مبكّرة.

  • صوت إسبانيا اليوم على ما إذا كانت ستمنح رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز تفويضاً جديداً مدته أربع سنوات أو لليمين (أ ف ب)
    صوت الإسبانيون اليوم على ما إذا كانت ستمنح رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز تفويضاً جديداً مدته أربع سنوات أو لليمين (أ ف ب)

يتجه اليمين الإسباني نحو أول مشاركة له في تشكيل الحكومة، منذ انتهاء حكم فرانثيسكو فرانكو، وذلك بعد أن أظهر استطلاعان للرأي أجريا في الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية، أنّ الحزب "الشعبي" المنتمي ليمين الوسط، وحزب "فوكس"، سيفوزان بمقاعد كافية في انتخابات، اليوم الأحد، ليشكلا معاً حكومة ائتلافية.

وكشف استطلاع لآراء الناخبين أجرته مؤسسة "جيه.إيه.دي3" ونُشر بعد انتهاء التصويت، أنّ الحزب "الشعبي" سيفوز بنحو 150 مقعداً، بينما سيحصل حزب "فوكس" على 31 مقعداً، وهو ما يكفي لتحقيق أغلبية في البرلمان المؤلف من 350 مقعداً.

وتوقع استطلاع آخر أجرته مؤسسة "سيغما دوس" حصول الحزب "الشعبي" على عدد مقاعد يتراوح بين 145 و150 مقعداً، في المقابل سيحصل حزب "فوكس" على عدد يتراوح بين 24 و27 مقعداً.

وقالت مؤسسة "جيه.إيه.دي3" إنّ الاشتراكيين سيحصلون على 112 مقعداً، بينما توقعت "سيغما دوس" حصولهم على عدد يتراوح بين 113 و118 مقعداً.

وأشارت مؤسسة (جيه.إيه.دي3) إلى أنّ استطلاعها شمل عشرة آلاف ناخب وانتهى، أمس السبت، بينما استمر استطلاع مؤسسة "سيغما دوس" حتى اليوم الأحد وضم 17 ألف شخص.

وسيتوقف تشكيل الحزب "الشعبي"، وحزب "فوكس" لحكومة ائتلافية ثانية في إسبانيا، على المفاوضات التي سيجريها الحزبان في الأيام أو الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

وصباح اليوم الأحد، توجّه الإسبان إلى مراكز الاقتراع، في انتخابات مبكّرة تميل كفّة استطلاعات الرأي فيها إلى فوز اليمين، على حساب رئيس الوزراء الاشتراكي، بيدرو سانشيز، على رغم ترجيح عدم تحقيق أيّ طرف فوزاً يتيح له الإمساك بمقاليد السلطة منفرداً.

وجرت الانتخابات أيضاً وسط موجة حر شديدة، بحيث تتراوح درجات الحرارة بين 35 و40 درجة مئوية، بينما تجهد السلطات المحلية، المكلفة الإشراف على البنية التحتية للاقتراع، في تركيب مراوح في المدارس والمباني العامة، حيث سيصطف الإسبان للتصويت.

هذا ويمسك رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بمقاليد السلطة منذ عام 2018، بينما يتوقع كثيرون انتهاء المسيرة السياسية للاشتراكي، البالغ من العمر (51 عاماً).

ووصل سانشيز إلى رئاسة الوزراء، بعد حجب الثقة في البرلمان عن حكومة رئيس الوزراء السابق المحافظ ماريانو راخوي، بدعم من مجموعة أحزاب اليسار وممثلين سياسيين للباسك وكاتالونيا.

اقرأ أيضاً: مشهد إسبانيا السياسي عشية انتخابات مصيرية: تنافس حاد ومشاكل كبرى

اخترنا لك