إسبانيا وأيرلندا: نحو وقف فوري لإطلاق النار.. واستمرار عمل "الأونروا"

إسبانيا وأيرلندا تدعوان الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق "عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان في غزة".

  • منطقة رفح تأوي مليون ونصف مليون نازح والاحتلال أعطى ضوءاً أخضراً لبدء عملية عسكرية فيها
    منطقة رفح تؤوي مليوناً ونصف مليون نازح والاحتلال أعطى ضوءاً أخضر لبدء عملية عسكرية فيها

دعت إسبانيا وأيرلندا، إلى وقف إطلاق النار في غزة فوراً، لمنع مزيد من التدهور، وشددتا على ضرورة استمرار عمل وكالة "الأونروا" ودعمها. 

كما أكدتا أنّ "التزام الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان والكرامة لا يمكن أن يكون له استثناءات"، مشددتين على أنّ وقف إطلاق النار "من شأنه تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها".

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إنّ بلاده وأيرلندا "طلبتا من المفوضية الأوروبية بحث مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها بحقوق الإنسان".

وأضاف أنّه "نظراً إلى الوضع الحرج في رفح" في جنوب قطاع غزة، أرسلت الحكومتان الإسبانية والأيرلندية، رسالةً إلى المفوضية الأوروبية، تطلبان فيها منها إجراء تحقيق "عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان في غزة".

وأفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، بأنّ حصيلة العدوان تخطت 28500 شهيد، ونحو 68300 جريح، منذ السابع من أكتوبر.

وأعلنت الوزارة، أنّ الاحتلال ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و145 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ويعاني الغزاويون، من ظروف إنسانية قاسية وصعبة من جراء الحصار المستمر في ظل عدوانٍ وحشي، شنّه الاحتلال على كافة القطاع بما فيه منطقة رفح التي تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون نازح. 

ودمّر الاحتلال المرافق الصحية، ومنع الماء والغذاء والأدوية من دخول القطاع، الأمر الذي أسفر عن استشهاد العشرات من جراء انتشار الأمراض، والجوع والبرد في ظل ظروف جوّية قاسية، ووجودهم في خيم لا تمنع عنهم الأمطار ولا الهواء البارد.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك