إردوغان: لا مشكلة مع اليونان إذا تخلت عن تمديد حدودها في بحر إيجه
تقارير صحافية تركية تتحدت عن أنّ اليونان تخطط لتمديد حدودها البحرية، من 6 أميال إلى 12 ميلاً، في اتجاه الجنوب والغرب من جزيرة كريت.
-
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الأحد، إنّ أنقرة ليس لديها أي مشكلة مع اليونان إذا تخلّت عن خططها لتمديد حدودها البحرية في بحر إيجه.
ووفقاً لتقارير صحافية، فإن اليونان تخطط لتمديد حدودها البحرية، من 6 أميال إلى 12 ميلاً، في اتجاه الجنوب والغرب من جزيرة كريت.
وذكرت تركيا أنّها لن تسمح بتمدد المياه الإقليمية اليونانية "ولو ميلاً واحداً في بحر إيجه".
وقال إردوغان: "أطلقنا (صاروخ) تايفون. ما هو مدى تايفون؟ 561 ميلاً. ماذا فعل اليونانيون؟ أصابهم الذعر. وعلى الفور جاءت العناوين الرئيسة للصحف: سيضربون أثينا. ليس لدينا مثل هذه المشكلة ما دمتم لا تعبثون معنا في بحر إيجه".
اقرأ أيضاً: إردوغان: صواريخ تركيا تخيف اليونان.. وسنضرب أثينا إذا استمرت الاستفزازات
وتعليقاً على تصريحات الرئيس التركي، قالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء اليونانية، "AMNA"، إنّ أثينا تساهم في تعزيز الأمن في المنطقة، وتتّبع سياسة تستند إلى القانون الدولي.
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ أنقرة لن تسمح لأثينا بالتوسع "ولو ميلاً واحداً" في المياه الإقليمية في بحر إيجه.
وتتهم تركيا اليونان بتسليح جزرها، بصورة غير قانونية، في شرقي بحر إيجه، وتؤكد أنه أمر محظور بموجب معاهدة لوزان، عام 1923.
بدورها، ترفض اليونان اعتراضات تركيا وترى أنها تتعارض مع القانون الدولي.
اقرأ أيضاً: معاهدتا "لوزان" و"باريس".. ما علاقتهما بخلاف تركيا واليونان بشأن جزر إيجه؟
وتشهد العلاقات بين اليونان وتركيا توترات منذ فترة طويلة، وتصاعدت التوترات أيضاً بسبب الاتهامات التركية لليونان بعسكرة الجزر اليونانية شرقي بحر إيجه.
من جهته، حذّر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أيلول/سبتمبر الماضي، تركيا من التشكيك في سيادة اليونان على جزر بحر إيجه.
وقال ميتسوتاكيس، في كلمته في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "تركيا لديها وسواس غريب تجاه بلادي، على ما يبدو. واللغة التي تتحدث بها تميل أكثر فأكثر إلى لغة الحرب".
ويأتي ذلك في حين قالت الولايات المتحدة إنّ سيادة اليونان على جزيرتين في بحر إيجه ليست "موضع شكّ"، بعد أن احتجّت أنقرة رسمياً على انتشار عسكري يوناني في الجزيرتين.
