إردوغان عن معارك شرقي سوريا: العشائر هم أصحاب الأرض.. و"قسد" إرهابيون
اعتبر إردوغان أنّ "كلّ سلاح يتمّ تقديمه للتنظيمات الإرهابية يساهم في استمرار إراقة الدماء بالمنطقة وزعزعة وحدة أراضي العراق وسوريا".
اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ العشائر العربية شرقي سوريا هم أصحاب الأرض، واصفاً قوات "قسد" والتنظيمات الحليفة لها بأنها "إرهابية".
وقال إردوغان، في حديث مع الصحافيين بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، معلقاً على اشتباكات دير الزور في سوريا بين قوات قسد وقوات العشائر، بأنّ "العشائر العربية هم أصحاب تلك المناطق الأصليين، والتنظيمات الكردية جماعات إرهابية".
كما اعتبر أنّ "كلّ سلاح يتمّ تقديمه للتنظيمات الإرهابية يساهم في استمرار إراقة الدماء بالمنطقة وزعزعة وحدة أراضي العراق وسوريا".
اقرأ أيضاً: الملف السوري و"صفقة الحبوب".. محور محادثات شويغو وفيدان
وفي تصريحه، دعا إردوغان، الأسد إلى الجلوس مباشرة على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنّ "التطبيع بين سوريا وتركيا قائم على أعلى المستويات".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكد الخميس الماضي، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "الانسحاب التركي من الأراضي السورية، أمر حتمي ولا بدّ منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".
وصرّح الأسد، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز – عربي" منذ أسابيع، أنّ "هدفنا هو ضمان الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية، فيما هدف إردوغان هو شرعنة هذا الاحتلال التركي.. لذلك، لا يمكن أن يتم اللقاء بشروط إردوغان"، مؤكداً أنّ "اللقاء من دون شروط مسبقة يعني من دون جدول أعمال، ومن دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، ومن دون تحضير يعني دون أي نتائج، إذاً، لماذا نلتقي؟".
كلام الرئيس السوري جاء رداً على تصريح للرئيس إردوغان، قبيل زيارته الأخيرة للسعودية والإمارات وقطر، قال فيه إنّه "يمكننا عقد قمة رباعية مع سوريا وروسيا وإيران، وأنا منفتح على اللقاء مع الأسد، ولكن ما يهمني هو نهج الأسد تجاهنا، وشرط دمشق بانسحاب كامل القوات التركية قبل عقد أي قمة رباعية أو ثنائية غير مقبول بتاتاً".
وتتهم سوريا تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية، لا سيما جبهة النصرة ومشتقاتها، والتي أعيد تسميتها بهيئة أحرار الشام.