أوضاع الأسيرين الفسفوس والقواسمة تنذر باستشهاد أحدهما

مؤسسة "مهجة القدس" تحذّر من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وتدعو إلى تحرّك الشارع والفصائل دعماً لهؤلاء الأسرى.

  • الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمة

قال الناطق باسم مؤسسة "مهجة القدس"، تامر الزعانين، إنّ الأوضاع الصحية المأساوية للأسرى المضربين عن الطعام، خاصةً الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة، تنذر "باستشهاد أحدهم خلال الساعات المقبلة".

وأضاف الناطق باسم المؤسسة أنّ الأسرى المضربين "بحاجة إلى حراك ودعم مستمر من الشارع الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة لتشكيل ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال".

وأكّد أنّ تجديد الاعتقال الإداري لأسير مضرب عن الطعام وهو بحالة الخطر الشديد "نوع من أنواع النازية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق أبطال فلسطين". 

وتابع: "قدّمنا أكثر من رسالة للجنة الدولية للصليب الأحمر احتجاجاً على صمتها وسكوتها على جرائم الاحتلال بحق الأسرى المضربين"، مشيراً إلى أنّ صمت المؤسسات الدولية "شجّع حكومة الاحتلال وإدارة سجونها القمعية الإمعان بالأسرى وخاصةً المضربين".

ودعا إلى "تحريك الشارع الفلسطيني كون قضية الأسرى قضية إجماع وطني للكل الفلسطيني، خاصةً الضفة المحتلة، نظراً لوجود حواجز كثيرة للاحتلال".

ودعت جهات فلسطينية للتوجه إلى مستشفى "كابلان"، مساء اليوم الخميس، نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام، فيما شهدت مدينة الناصرة في الداخل المحتل فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك