في حفل تنصيبه.. أورتيغا يطالب واشنطن بالإفراج عن الدبلوماسي الفنزويلي
خلال حفل التنصيب وأداء القسم الدستوري لولاية رابعة وبمشاركة شعبية محلية ودولية، رئيس نيكاراغوا يطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن الدبلوماسي الفنزويلي أليكس صعب.
طالب رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة الأميركية بوقف "سياسة الاضطهاد والإفراج عن الدبلوماسي الفنزويلي المحتجز لديها أليكس صعب".
و خلال حفل التنصيب و أداء القسم الدستوري لولاية رابعة وبمشاركة شعبية محلية ودولية وحضور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، ورئيس هندوراس خوان أولاندو هيرنانديز، ونائب الرئيس الإيراني، والمبعوث الخاص للرئيس الصيني، وممثلي عن رؤساء وحكومات دول أخرى، أكد أورتيغا أن صعب يتواجد مختطفاً الآن في السجون الأميركية فقط لأنه كان يقوم بمهام إنسانية وإيصال المواد الغذائية التي يحتاجها الشعب الفنزويلي.
وأشار أورتيغا إلى أن 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تصوت سنوياً على إنهاء الحصار المفروض على كوبا، مشدداً أن على "الحكومة اليانكية الامتثال لهذا الطلب إذا كانت تحترم القانون الدولي"، كما دعا واشنطن لرفع عقوباتها عن كاراكاس.
وفي السياق، تحدث موفد الميادين إلى نيكاراغوا عن مشاركة شعبية ورسمية في مراسم تنصيب الرئيس أورتيغا في العاصمة ماناغوا، مشيراً إلى أنه كشف عن اتفاقيات لا سيما مع الصين لتحسين الأوضاع في البلاد.
يذكر أن فنزويلا أعلنت سابقاً تعليق مشاركتها في الحوار مع المعارضة التي كان من المقرر أن تستأنف مطلع الأسبوع، بعد أن سلّمت جزر الرأس الأخضر، أليكس صعب، مبعوث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى الولايات المتحدة .
يُشار إلى أنّ الحكومة الفنزويلية ضمّت صعب إلى فريقها التفاوضي، في أيلول/ سبتمبر الماضي، في محادثات مع المعارضة في المكسيك، حيث يتطلع الجانبان لحل الأزمة السياسية.
كذلك، حث أورتيغا نظيره الأميركي على احترام حقوق الإنسان، قائلاً: "يجب عليهم الامتثال لما ينص عليه القانون الدولي، لقد حان الوقت لتعويض شعب نيكاراغوا، نحن لا نطلب الصدقات بل العدالة"، مشدداً على أن الضغوط والتهديدات والعقوبات الأميركية لا تخيف شعوب القارة بل تزيدها إصراراً على الوحدة في مواجهة الإمبريالية.
عقوبات أميركية جديدة
وتزامناً مع تنصيب الرئيس دانيال أورتيغا رئيس للبلاد لولاية رابعة على التوالي، فرضت السلطات الأميركية، أمس الإثنين، عقوبات على 6 مسؤولين في نيكاراغوا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت مع الاتحاد الأوروبي، عقوبات على الجيش وعلى وزير الدفاع و"معهد نيكاراغوا للاتصالات والبريد" و"شركة نيكاراغوا للتعدين" المملوكة للدولة.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الولايات المتحدة ستفرض قيوداً على التأشيرات على 116 شخصاً يقوضون الديمقراطية في نيكاراغوا، بما في ذلك رؤساء بلديات ومدعين عامين ومديري الجامعات، فضلاً عن عناصر في الشرطة ومسؤولين عسكريين".