أمير عبد اللهيان: استمرار العدوان على غزّة قد يوسّع رقعة الاشتباكات
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يؤكد أنّه في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، فإنّه لا ضمانات بأن لا تتوسّع رقعة الاشتباكات، مشدداً على أن واشنطن التي تدعو إلى "ضبط النفس" تعزّز دعمها للاحتلال.
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّه إذا استمرت هجمات الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، "فلا يمكن لأحد أن يضمن عدم توسيع رقعة الاشتباكات".
ولفت أمير عبد اللهيان، خلال تصريح له عقب لقائه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، في الدوحة، إلى أنّ الولايات المتحدة تنصح الآخرين بـ "ضبط النفس"، لكنها ليست ملتزمة بهذه النصائح وتعزّز دعمها الشامل لكيان الاحتلال.
وقال إنّ "من يرغب في منع اتساع نطاق الحرب والأزمة، عليه بالضرورة أن يوقف العدوان الصهيوني على المواطنين في غزة".
كما شدّد أمير عبد اللهيان، على "إنهاء جريمة الحرب هذه"، فضلاً عن الحصار المفروض على غزة وقطع المياه والغذاء والدواء عنها.
والتقى وزير الخارجية الإيراني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال جولته الإقليمية في ظل معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتصالاً هاتفياً، مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بحثا خلاله التطورات في قطاع غزة.
وحمّل الرئيس الإيراني الولايات المتحدة "المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة"، لافتاً إلى أنّ الوضع في غزة "دليل واضح على المواقف المتناقضة والمزدوجة للغربيين، في ادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان".
وأمس، وضمن جولته، التقى أمير عبد اللهيان، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.
كما التقى أيضاً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وأجريا تقيماً للأوضاع الراهنة والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة.
كذلك، انتقل أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى بالرئيس السوري بشار الأسد، وأكّدا ضرورة تكاتف الجميع "لوقف الجرائم التي ترتكبها إسـرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مستخدمةً الأسـلحة المحرّمة دولياً".