أمير عبد اللهيان من لبنان: استمرار العدوان على غزة قد يفتح جبهات أخرى ضد "إسرائيل"

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يصل إلى بيروت في مستهل زيارة له للمنطقة، ويؤكد رفض الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

  • وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في لبنان
    وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في لبنان

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لمراسلة الميادين، فور وصوله، مساء اليوم الخميس، إلى لبنان، إنّ "إيران مستمرة بقوة في دعمها المقاومة الفلسطينية، سياسياً وإعلامياً"، مشدداً على أنّه "في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإن فتح جبهات أخرى ضد إسرائيل هو احتمال قائم".

وأكد أمير عبد اللهيان في تصريحه للميادين أنّ "مباحثات إيران مع السعودية تأني في إطار استراتيجيتنا لدعم فلسطين". 

وأضاف أنّ "عملية طوفان الأقصى جاءت رداً على جرائم الكيان الصهيوني"، مؤكداً رفض "الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".

وشدد على أنّ "قطع الماء والكهرباء، واستهداف المدنيين من أهل غزة، هما جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ "الكيان الصهيوني وداعميه سيكونون مسؤولين عن نتائج استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني".

ووصل أمير عبد اللهيان إلى بيروت، مساء اليوم الخميس، في مستهل زيارة له للمنطقة، وكان في استقباله وفد من نواب حزب الله وحركة أمل في البرلمان اللبناني، وممثلون عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لبنان. 

وقال ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، للميادين: "جئنا إلى مطار بيروت لنرحب بوزير الخارجية الإيراني"، معبراً عن شكره لتضامن إيران مع فلسطين. 

وأضاف عبد الهادي أنّه "باسم شعبنا ومخيماتنا في لبنان، نشكر الجمهورية الإسلامية في إيران على موقفها الداعم"، مشيراً إلى أنّ "الوزير عبد اللهيان جاء ليقف مع الشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته".

وأعلن السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبی أماني، في وقت سابق من اليوم الخميس، أنّ "جولة وزير الخارجية الإيراني في المنطقة تأتي في إطار الأحداث الجارية في فلسطين، والجرائم التي تمارس بحق غزة وتداعياتها الخطيرة".

وفي وقت سابق، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ أيّ تصرف إسرائيلي "أحمق" ضد إيران، سيكون ردّ بلاده عليه "مدمراً"، نافياً مزاعم مشاركة إيران في معركة "طوفان الأقصى".

وأجرى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتصالات بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

اقرأ أيضاً: السيد خامنئي: "طوفان الأقصى" هزيمة عسكرية واستخبارية للاحتلال لا يمكن ترميمها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك