"أطباء السودان": ارتفاع عدد ضحايا مظاهرات الخميس إلى 7 قتلى
"لجنة أطباء السودان المركزية" تعلن ارتفاع أعداد ضحايا المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري إلى 7 قتلى.
أعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية" ارتفاع أعداد ضحايا المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري إلى 7 قتلى، اليوم الخميس.
وأعلنت اللجنة مقتل متظاهر سابع في مدينة أمدرمان، قائلة إنه قُتل "في إثر إصابته برصاصة حية في الرأس أطلقتها قوات السلطة الانقلابية"، مشيرةً، في بيان، إلى أنّ "عدد الضحايا الكلّي، منذ انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع إلى 110 قتلى".
عايز تحكم منو؟#اعتصام_المؤسسة#KeepEyesOnSudan#مليونية30يونيو #السودان@SUDTwittForum pic.twitter.com/vQ7mmpA6Dd
— بو تميم (@AymanKhwaga) June 30, 2022
وكانت اللجنة أعلنت، في وقت سابق، أنّ "القوات الأمنية اقتحمت عدداً من المستشفيات"، وقالت إنها استخدمت "الغاز المسيل للدموع في أحد مستشفيات الخرطوم، ومنعت سيارة الإسعاف من دخوله".
وحذّرت اللجنة، "بأشدّ العبارات واللهجات"، من أنّ "المساس بالمستشفيات أو اقتحامها، في أي مكان في السودان، ستكون عواقبه وخيمة، وسوف يتبعه إضراب شامل لكل المرافق الصحية".
وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حلّ مجلس الوزراء، وأعلن حالة الطوارئ وبعض الإجراءات الأخرى في السودان، في 25 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وتظاهر الآلاف اليوم، مطالبين بإنهاء الحكم العسكري، في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيّل للدموع، وكانت خدمة الإنترنت مقطوعة.
وفي وقت سابق اليوم، أغلقت السلطات السودانية أغلبية الجسور التي تربط العاصمة الخرطوم بالمدن المجاورة لها، وذلك في الساعات الأولى من الصباح، على خلفية دعوات "لجان المقاومة" وأحزاب سياسية للخروج في تظاهرات مناهضة لـ"استمرار المكوّن العسكري في حيازة السلطة الانتقالية".
وصرّح البرهان، يوم أمس، بأنّ "القوات المسلّحة لن تسلم السلطة إلّا عبر توافق سياسي بين جميع الأحزاب السياسية أو عبر بوابة الانتخابات".