أحدهما بحالة خطرة.. إصابة جنديَّيْن من "اليونيفيل" بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها على مقار قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل"، التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان، الأمر الذي أدّى إلى إصابة جنديين، وتخريب مركز لها.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها المتكررة على مقار قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل"، التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، بأنّ الاعتداءات المتكررة على مركز "اليونيفيل" في الناقورة، أدّت إلى إصابة جنديين أحدهما بحالة خطرة، كما أدّت إلى إقفال مدخل المركز.
واستهدفت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مجدداً أحد أبراج المراقبة لـ "اليونيفيل" في الناقورة. وكذلك، أطلقت قذيفة مدفعية مستهدفة المدخل الأساسي للمركز في المكان ذاته.
استهداف إسرائيلي جديد لأحد أبراج مراقبة قوات الطوارئ الدولية في منطقة #الناقورة!
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 11, 2024
المزيد من التفاصيل 👇#لبنان #الميادين_لبنان @mayarizkrizk pic.twitter.com/FWOKkd6iTJ
"قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذيفة مدفعية، مستهدفة المدخل الأساسي لمركز قيادة اليونيفيل في الناقورة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 11, 2024
آخر المستجدات في جنوب #لبنان مع مراسل #الميادين علي مرتضى@aliimortada pic.twitter.com/MFdUqN5EqT
قوات إسرائيلية تقتحم وتخرّب مركزاً لـ"اليونيفيل" في اللبونة
وفي السياق ذاته، أشار مراسل الميادين في جنوبي لبنان، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت، أمس الخميس، مركز قوات الطوارئ الدولية في اللبونة الحدودية جنوبي لبنان، وقامت بتخريب الموقع.
وأضاف أنّ قوات الاحتلال كسرت مقتنيات مركز قوات "اليونيفيل" ودمرت مصادر الطاقة فيه وأطلقت النار داخل المركز في اللبونة.
وأوضح أنّ جنود قوات "اليونيفيل" في مركز اللبونة كانوا مختبئين في الملاجئ أثناء اعتداءات القوات الإسرائيلية على مركزهم.
وأمس الخميس، أعلنت قوات "اليونيفيل"، إصابة اثنين من عناصرها، من جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 مواقع لها، الأمر الذي أثار موجه تنديد أوروبية بالاعتداءات الإسرائيلية.
"إسرائيل" تتخذ من قوات "اليونيفيل" دروعاً بشرية
وفي وقتٍ سابق، أكّد ضابط ميداني في المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين، أنّ الاحتلال يحاول اتخاذ قوات "اليونيفيل" دروعاً بشرية بهدف التغطية على فشله في التقدم.
وأضاف الضابط أنّ المجاهدين أبلغوا عن رصد تحرك غير اعتيادي لقوات الاحتلال خلف موقع عسكري للقوات الأممية في مارون الراس، بينما طلبت غرفة عمليات المقاومة من المجاهدين التريّث وعدم التعامل مع التحرك، حفاظاً على حياة جنود القوات.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية تقدّم آليات عسكرية إسرائيلية إلى محيط موقع لقوات "اليونيفيل" في مارون الراس، في الـ5 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
ودعت قوات "اليونيفيل"، "الجيش" الإسرائيلي إلى وقف عملياته في لبنان والتي تستهدف المدنيين وقواتها أيضاً، واصفةً العمليات بأنّها "تطور خطير للغاية".