أبو عبيدة: الحرب الإقليمية دفاعاً عن الأقصى ستكون ناراً تُحرق العدو

الناطق العسكري باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، يؤكد أنّ التهديد الإسرائيلي بالدخول البري لقطاع غزّة أمرٌ مثيرٌ للسخرية.

  • الناطق العسكري باسم كتائب القسام
    الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، اليوم الاثنين، أنّ معادلة الحرب الإقليمية في مقابل العدوان على الأقصى لن تكون شعاراً، بل ستكون ناراً تُحرق العدو الإسرائيلي.

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد أطلق في وقت سابق هذه المعادلة، مؤكداً أن أي اعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية.

وقال "أبو عبيدة"، في خطابٍ له بالصوت والصورة، إنّ تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالدخول البري لقطاع غزّة أمرٌ مثيرٌ للسخرية، مشدداً على أنّ المقاومة مستعدّة لكلّ الاحتمالات للدفاع عن شعبها.

وأكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أنّ "قضية الأسرى ملفّ استراتيجي له أثمانه"، مضيفاً أن "على العدو أن يستعدّ لدفع الثمن".

وأضاف "أبو عبيدة" أنّ عملية "طوفان الأقصى" جاءت رداً على عدوانٍ إسرائيلي بدأه الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأوضح أنّ الاحتلال عجز عن مواجهة مقاتلي "القسّام" في الميدان، على مدار أكثر من 60 ساعة حتى الآن، مشيراً إلى أنّ المعارك لا تزال مُستمرّة على الأرض، ونبدّل قواتنا، ونوصل إليها العتاد.

وشدّد أبو عبيدة على أنّ العدو الإسرائيلي ينتقم، بسبب فشله الذريع، عبر قصف المنازل المدنية والأسواق والشوارع، ويرتكب جريمة حرب عبر عصابةٍ همجية، مؤكداً أنّ كتائب القسام أسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين، ونقلتهم إلى أماكن الاعتقال، وهم مُعرّضون للخطر، كما شعبنا الفلسطيني.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن "أبو عبيدة" أنّ كل استهدافٍ لأبناء الشعب الفلسطيني الآمنين في بيوتهم، من دون سابق إنذار، "سنردّ عليه، آسفين، بإعدام أسير" من أسرى العدو الإسرائيلي.

وفي إحصاء محدّث لضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 687 شهيداً، بينهم 140 طفلاً، و105 نساء، و3726 جريحاً بإصابات متعددة.

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900، وبلغت الإصابات 2600 جريح، في عملية "طوفان الأقصى" المستمرة حتى الآن.

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقية لما جرى في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة، خلال عملية "طوفان الأقصى". 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي يحدد 6 إخفاقات أمنية أمام "طوفان الأقصى".. ما هي؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك