أبو عبيدة: "القسام" استبدلت بعض قواتها في الداخل المحتل ونفذت عمليات تسلل
الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة يعلن استمرار معركة طوفان الأقصى، ويقول إن قيادة القسام تمكنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، اليوم الأحد، أن المقاومين مستمرين في معركة "طوفان الأقصى".
وفي التفاصيل قال أبو عبيدة: "لا يزال مجاهدونا في إطار معركة طوفان الأقصى المتواصلة بقوة الله يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية، ويواصلون القتال على محاور عدة، مثخنين الجراح في صفوف العدو".
وأكد أن قيادة القسام تمكنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أن المقاومة قامت بتنفيذ عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الأخيرة.
ودعا الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبناء الشعب الفلسطيني للانخراط في المعركة.
وأشار إلى أن المقاومين يخوضون برفقة إخوانهم في كتائب القسام اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 30 ساعة.
في وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها لا يزالون يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدّة مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف البيان أن الاشتباكات تدور في مستوطنات "أوفاكيم" و"سديروت" و"ياد مردخاي" و"كفار عزة" و"بئيري" و"يتيد" و"كيسوفيم"، لافتاً إلى أن مفارز المدفعية تقوم بإسناد المقاتلين بالقذائف الصاروخية.
مشاهد من إطلاق كتائب القسام لعددٍ من الطائرات المسيرة الانتحارية باتجاه الأهداف المعادية ضمن معركة #طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/ShctSmFqdW
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 8, 2023
وفي بيان آخر، قالت كتائب القسام: "تمكّنا بفضل الله الليلة وفجر اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع "صوفا" وكيبوتس "صوفا" و"حوليت" و"يتيد" في محور رفح".
ووجهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة لمستوطنة "سديروت" بـ100 صاروخ "رداً على استهداف البيوت الآمنة".
كذلك، أعلنت كتائب القسام أنّ 5 زوارق محمّلة بمقاتلي الكوماندوز البحري التابع لها شاركت في اللحظات الأولى من معركة "طوفان الأقصى".
وتمكّن المقاومون من "تنفيذ عملية إبرار (عملية إنزال قوات من البحر إلى البر) ناجحة على شواطئ جنوبي عسقلان"، بالإضافة إلى السيطرة على عدة مناطق.
وأكدت كتائب القسام أنّ العمليات أُديرت باقتدار، حيث تكبّد العدو خسائر فادحةً في الأرواح، فيما لا يزال عدد من المقاومين يواصل القتال حتى هذه اللحظات.
بدوره، قال المراسل العسكري لسرايا القدس: "ما زال مجاهدونا الأبطال من قوات النخبة يخوضون اشتباكات عنيفة في مواقع العدو العسكرية والمغتصبات، وفي محاور مختلفة من غلاف غزة".
وفي سياق متصل، أعلن مراسل الميادين أن التعليمات لمستوطني "سديروت" حتى الآن هي عدم مغادرة المنازل، لافتاً إلى أن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال لا تزال مستمرة في 6 محاور في المستوطنات.
وأضاف مراسلنا أن المقاومة الفلسطينية تواصل التحصن في العديد من المستوطنات والمواقع الفلسطينية في غلاف غزة.
بالتزامن مع ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مقاتلين فلسطينيين لا يزالون يتجولون في كفار عزة، قائلةً إن المستوطنين محاصرون في الملاجئ.
يأتي ذلك في وقت يعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبطاً داخلياً، إذ قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه في الوقت نفسه لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 300 والجرحى إلى 1864، منهم 19 بحالة موت سريري و326 بحالة خطرة.