أبو ظريفة للميادين نت: الاحتلال لا يزال عاجزاً عن السيطرة الأمنية على "غلاف غزّة"
القيادي في الجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة يؤكد للميادين نت أن الاحتلال عاجز عن السيطرة الأمنية على "غلاف غزة" منذ السابع من الشهر الحالي، وبشأن "الأونروا" حذّر من دورها الذي يخدم المشروع الإسرائيلي بتهجير أهالي القطاع.
أكّد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، في تصريحاته للميادين نت، أنّ المقاومة الفلسطينية ما زالت تملك من المقدّرات والإمكانيات ما يجعلها مستعدّة للمُضي قدماً في "طوفان الأقصى"، التي دخلت أسبوعها الثالث.
وأوضح أنّ المقاومة تدير المعركة سواء بالمواجهة المباشرة من خلال إطلاق الصواريخ، أو من خلال المجموعات التي تواصل العمل خلف خطوط العدو، كلّما أوغل الاحتلال بالمجازر البشعة، مشيراً إلى أن الاحتلال "لا يزال عاجزاً عن السيطرة الأمنية المطلقة على غلاف غزّة".
ولفت أبو ظريفة إلى أنّ ما يعطي المقاومة قوّة الدفع في الميدان، هي الحاضنة الشعبية الملتفة حولها، رغم الآلام والجراح التي مسّت أبناء القطاع.
وبشأن احتمال الهجوم البريّ الإسرائيلي على القطاع، استبعد أبو ظريفة أن يناور الاحتلال بهذه الخطوة، مبيناً أنّ منظومته العسكرية لم ترمّم حالة الانكسار والحالة المعنوية الصعبة للجنود منذ السابع من أكتوبر.
وشدّد أبو ظريفة على أنّ المقاومة ستزيد من خسائر "جيش" الاحتلال البشرية ومن عدد الأسرى في جعبتها، وستفاجئ الاحتلال بقدرتها على الاستمرار لأيام طويلة، في حال أقدم على هذه الخطوة.
المطلوب تراجع "الأونروا"
وبشأن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة وتوزيعها على المناطق الجنوبية فقط في القطاع، كشّف أبو ظريفة أنّ كيان الاحتلال لا يزال يدفع باتجاه فرض مشروع تهجير أهالي القطاع نحو الجنوب كـ "أمر واقع"، لافتاً إلى أنّ خطوة التوزيع تأتي في هذا الإطار.
وهنا، قال أبو ظريفة إنّ موقف الأونروا غير مبرّر، لأنها تستجيب للضغوط الإسرائيلية"، وتعمل خلافاً لوظيفتها الأساسية في ممارسة نشاطها في جميع أنحاء القطاع.
وطالب أبو ظريفة "الأونروا" بالتراجع عن ذلك، مشيراً إلى أنّ اجتماع لجنة المتابعة للقوى الإسلامية والوطنية حذّر من دور هذه المنظمة، وتماهيها مع مشروع الاحتلال بتهجير أهالي القطاع.