أجهزة قياس التأكسج النبضي قد تخطئ بنسبة أعلى لدى المرضى السود
دراسة تظهر أن الأجهزة التي تقيس مستويات الأوكسجين في الدم، كانت أكثر عرضة بثلاث مرات لإعطاء قراءات خاطئة بين المرضى الأميركيين الأفارقة.
يعد مقياس التأكسج النبضي أحد أكثر الأدوات استخداماً في الطب. الأجهزة الصغيرة التي تشبه مشبك الغسيل، تقيس الأوكسجين في الدم عند شبكها في الإصبع، ويمكنها بسرعة الإشارة إلى ما إذا كان المريض بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة. ويستخدمها مقدمو الخدمات الصحية عندما يأخذون العلامات الحيوية وعندما يقومون بتقييم حالة المرضى.
ومنذ أن انتشر فيروس كورونا، شجع الأطباء المصابين على استخدامها في المنزل. لكن في حالة المرضى من ذوي البشرة السوداء، يمكن أن توفر الأجهزة نتائج خاطئة لأكثر من شخص واحد من كل 10 أشخاص، وفقًا لدراسة جديدة نشرت نتائجها صحيفة "نيويورك تايمز".
وأثارت النتائج التي نُشرت الأسبوع الماضي كرسالة إلى رئيس تحرير مجلة طبية كبرى، موجات من الفزع في المجتمع الطبي الذي يعتمد بشكل كبير على الأجهزة ليقرر إدخال المصابين بكورونا إلى المستشفى أو إرسالهم إلى منازلهم.
مواضيع متعلقة:
فوائد وأضرار القسط الهندي.. ما هي؟
وأثناء تفشي فيروس كورونا، أصبحت هذه الأجهزة رخيصة الثمن، تباع على نطاق واسع عبر الإنترنت، ويستخدمه المستهلكون لمراقبة مستويات الأوكسجين الخاصة بهم في المنزل.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على التفاوتات الصحية العرقية، خاصة وأن عدة تقارير سابقة تحدثت عن مرضى سود مصابين بأمراض حادة سعوا للحصول على رعاية طبية ولكن تم رفضهم.