مجلة علمية تنشر النتائج الكاملة لتجارب لقاح "فايزر/بايونتيك"

مجلة "نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين" العلمية تصف النتائج السريرية للقاح فايزر بالـ"انتصار"، في وقت بدأت لجنة خبراء استدعتهم الوكالة الأميركية للأدوية النظر بشكل علني في بيانات اللقاح بهدف اتخاذ قرار بشأن الترخيص له من عدمه.

  • عينة من لقاح فايزر المضاد لكورونا (أ ف ب)
    عينة من لقاح فايزر المضاد لكورونا (أ ف ب)

نشرت مجلة "نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين" العلمية، اليوم الخميس، النتائج الكاملة للتجارب السريرية للقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طوّره تحالف فايزر/بايونتيك الأميركي-الألماني.

وتتحدث المجلة في مقال افتتاحي عن "انتصار"، في وقت بدأت لجنة خبراء استدعتهم الوكالة الأميركية للأدوية النظر بشكل علني في بيانات اللقاح بهدف اتخاذ قرار بشأن الترخيص له من عدمه.

وكان المختبران المصنعان نشرا نتائج التجارب السريرية في بيان صحافي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. من جهتها، أعلنت الوكالة الأميركية للأدوية، الثلاثاء الماضي، خلاصتها المفصلة بشأن النتائج حول فعالية اللقاح.

وتشكل مصادقة لجنة قراءة مؤلفة من علماء مستقلين من فايزر ومن الوكالة الأميركية للأدوية تأكيداً إضافياً لنتائج التجارب وتمثل أعلى مستوى من التحقق العلمي.

وأشار مسؤولان في مجلة "نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين" في مقالهما الافتتاحي، إلى "مشاكل صغيرة" في البيانات، خصوصاً جهل قدرة اللقاح على منع الإصابة بنوع من المرض غير المصحوب بأعراض. إلا أنهما خلصا إلى أن "نتائج التجربة رائعة بما فيه الكفاية لتبقى صالحة في أي تحليل كان. إنها انتصار".

وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية ذكرت أنّ "إدارة الغذاء والدواء الأميركية دعمت في وثائق الإحاطة حول فيروس كورونا عرض شركة فايزر للاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19، مؤكدة عدم وجود مخاوف تتعلق بالسلامة".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مناعة الأشخاص تبدأ بالاستجابة للقاح بسرعة بعد الجرعة الأولى مع فعالية حوالي 88 بالمئة ضد كورونا في الأسابيع اللاحقة، وفقاً لبيانات نشرتها شركة "فايزر" وشريكتها الألمانية "بيوتك". أما الجرعة الثانية من اللقاح، تزيد من الفعالية أكثر من 95 بالمئة وتعطي مناعة لفترة طويلة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.