إعصار "غوني" يقتل 7 أشحاص ويشرد الآلاف في الفيلبين

الفيلبين تشهد أقوى إعصار لها خلال العام الجاري، والسلطات تتحدث عن ظروف "كارثية" في بعض المناطق بعد إجلاء أكثر من 400 ألف من السكان.

  • الأرصاد الجوية في الفلبين تحذر أن رياح إعصار
    الأرصاد الجوية في الفلبين تحذر أن رياح إعصار "غوني" تتصف بقوة كارثية وأمطار غزيرة قد تسبب فيضانات

قتل 7 أشخاص على الأقل، في الفيلبين، التي اجتاحها "غوني" أقوى إعصار تشهده خلال العام الجاري، ودفع السلطات إلى الحديث عن ظروف "كارثية" في بعض المناطق بعد إجلاء أكثر من 400 ألف من السكان.

وضربت العاصفة اليابسة في جزيرة "كاتاندوانيس" الأحد، ترافقها رياح سرعتها 225 كلم في الساعة وعواصف بلغت سرعتها 310 كلم في الساعة، انتزعت أسطح منازل واقتلعت أشجاراً وتسببت بفيضانات مفاجئة.

وبحسب وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، فإن "غوني" من الأعاصير "الفائقة القوة" قبل تراجع شدته خلال مروره في جزيرة لوزون باتجاه مانيلا، محذّرة من "رياح تتصف بقوة كارثية وأمطار غزيرة قد تسبب فيضانات".

وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية، خلال الساعات الـ12 المقبلة في المناطق الواقعة على مسار الإعصار وخصوصاً في المقاطعات القريبة من العاصمة. وقالت إن "الوضع خطير خصوصاً في هذه المناطق".

ويصل "غوني" بعد أسبوع من مرور الإعصار "مولاف" الذي ضرب المنطقة نفسها وأدى إلى مقتل 22  شخصاً وإغراق منطقة زراعية كبيرة قبل أن يواصل طريقه إلى فيتنام.

وأعلن حاكم منطقة ألباي الفرنسيس بشارة، لإذاعة محلية أن 7 اشخاص على الأقل بينهم طفل في الخامسة من العمر، قتلوا في هذه المنطقة. ودفن معظم الضحايا تحت وحول بركانية غمرت قريتين قريبتين من بركان مايون النشيط.

وقال مسؤول الأمن الإقليمي، سيدريك دايب، في اتصال لاسلكي إن "أسطح مركزين للإيواء تطايرت وانتقل القاطنون إلى الطابق الأرضي".

وفي مانيلا، تم إجلاء سكان بعض الأحياء العشوائية الفقيرة في المناطق المنخفضة بسبب خطر حدوث فيضانات وأغلق مطار العاصمة.

وأصدر مجلس الوقاية من الكوارث الطبيعية رسالة تلقاها السكان على هواتفهم المحمولة، تحذر من "رياح مدمرة" قد تضرب العاصمة وضواحيها.

ووضع آلاف الجنود في حالة تأهب للمساعدة في عمليات الإجلاء.

وتستخدم المدارس التي أغلقت منذ ظهور وباء كوفيد-19 ملاجئ وكذلك صالات الألعاب الرياضية.

ووضع مرضى مصابون بكورونا يخضعون للعلاج في خيام، وسجلت في الأرخبيل رسمياً أكثر من 378 ألف إصابة و7100 وفاة بكورونا. ويؤدي الوباء إلى تعقيد الحصول على العديد من الموارد بسبب توجيهها لمكافحة كورونا.