الولايات المتحدة: 1700 وفاة جديدة بفيروس كورونا
فيروس كورونا يحصد المزيد في الأرواح في الولايات المتحدة، التي سجلت وفيات في وقت أبكر مما كان متوقعاً، في حين لم تسجل الصين أكثر من 10 إصابات.
أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 181 ألف شخص في العالم، منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر، في حين بلغ عدد الإصابات المؤكدة مخبرياً أكثر من مليونين و600 ألف إصابة.
وسجلت الولايات المتحدة وفاة أكثر من 1700 شخص من جراء كورونا خلال 24 ساعة، في انخفاض كبير بالمقارنة مع الحصيلة اليومية المسجلة في الليلة السابقة، بحسب بيانات لجامعة "جونز هوبكنز".
وأفاد مسؤولون بقطاع الصحة بمقاطعة كاليفورنيا، بعد تشريح جثتين، أن أول وفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وقعت قبل أسابيع مما كان يعتقد سابقاً، مضيفين أن أول وفاة كانت في 6 شباط/فبراير وليس في 29 شباط/فبراير.
ويقول مسؤولو الصحة، إن الوفيات تعد مؤشراً متأخراً للتفشي، كونها تحدث بعد أسابيع من الإصابة بالمرض، ولا تعني أن إجراءات العزل المتمثلة بضرورة البقاء في المنزل لم تسهم في إبطاء انتشار الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت أمس الأربعاء، من أن غالبية دول العالم لا تزال في المراحل الأولى من التصدي لتفشي فيروس كورونا، متحدثةً عن موجات جديدة للجائحة في حال عدم اتخاذ الإجراءات الضرورية.
وقالت المنظمة "أمامنا طريق طويل وفيروس كورونا سيكون معنا لفترة طويلة".
ويأتي هذا التصريح، في وقت قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين يوم الخميس، إن الصين سجلت 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، نزولاً من 30 حالة كان قد سجلها قبل يوم، وذلك مع انخفاض عدد الحالات الوافدة والتي تعكس الإصابات بين مسافرين قدموا من الخارج.
بالتوازي، طالب رئيس الوزراء الأستراليّ سكوت موريسون كلّ أعضاء منظّمة الصحّة العالميّة بالتعاون في دراسة مستقلّة مقترحة بشأن انتشار فيروس كورونا.
ويهدف موريسون إلى حشد التأييد لإجراء تحقيق في أصل نشأة الفيروس.
وفي هذا السياق أجرى محادثات هاتفية مع عدد من الزعماء حول العالم من بينهم الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب.