فيروس مميت يتفشّى في الصين ويقلق البلدان الآسيويّة

الصين تشهد حالتي وفاة وإصابة عشرات المواطنين إثر تفشّي فيروسٍ خطيرٍ يتسبّب بالتهابٍ رئويٍّ حادّ ويرتبط بفيروس سارس المميت الذي أودى بحياة 600 شخص تقريباً بين عامي 2002 و2003، والسلطات الصينية تخشى من انتقاله إلى سائر البلدان الآسيوية.

  • فيروس مميت يتفشّى في الصين ويقلق البلدان الآسيويّة
    أحد الوفيات أصيب بالسل الرئوي وتعطّلت العديد من وظائف أعضائه الداخلية

شهدت الصين حالة الوفاة الـ2 بسبب تفشّي فيروس "غامض" أصاب 41 مواطناً آخراً تتراوح حالاتهم بين المستقرّة والخطرة، والسلطات الصينية تحذّر من انتشاره وانتقاله إلى سائر البلدان الآسيويّة.

وأشارت لجنة الصحة في مدينة ووهان أنّ أحد الوفيات أصيب بالسل الرئوي وتعطّلت العديد من وظائف أعضائه الداخلية، فتوفّى بعد 5 أيّام من التقاطه الفيروس.

في هذا السياق، افترضت السلطات الصينية أن يكون سوق المأكولات البحرية في مدينة ووهان هو مركز تفشّي الفيروس، فأغلقته على الفور في كانون الثاني/ يناير.

وبعد اكتشاف حالتين مشابهتين في تايلاند واليابان سبق وزارا مدينة ووهان، توقّعت اللجنة الصحيّة أنّ العدوى تتمّ من شخص إلى آخر، ما يستلزم أخذ الإجراءات الوقائية مثل تغطية الأنف والفم بالكمامات، غسل اليدين جيّداً، وطهي البيض واللحوم بشكل وغيرها. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ انتشار هذا الفيروس أقلق المواطنين الصينيين بسبب ارتباطه بفيروس سارس المميت الذي تفشّى بين عامي 2002 و2003 فأودى بحياة 600 شخصاً تقريباً بعد أن أُصيبوا بالتهابٍ رئويٍّ حادّ.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.