النوم والأمراض العضوية والنفسية؟
دراسة حديثة نشرتها مجلة أميركية تفرد مساحة للحديث عن النوم مؤداها أن هؤلاء الذين يعانون من صعوبة في الخلود هم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والعضوية، وهو يعدّ عاملاً مساعداً للدماغ من أجل أداء وظائفه بشكل أفضل.
ونشرت المجلة العلمية Neurology في الولايات المتحدة الأميركية دراسة بعد أجراء باحثين تحليلاً لـ 29 دراسة مختلفة كانت قد أوضحت كيفية ارتباط اضطرابات النوم بالسكتة الدماغية والشفاء منها.
وتم أيضاً إختبار نحو 2343 شخصا ممن أصيبوا بأحد الأشكال التالية من السكتات الدماغية:
- السكتة الدماغية الاقفارية (التي تحدث عندما يتوقف تدفق الدم الى الدماغ) والسكتة الدماغية النزفية (عند تمزق شريان دماغ).
- النوبة الاقفارية العابرة، المعروفة أيضا بالسكتة الدماغية الخفيفة (التي تحدث نتيجة لانقطاع تدفق الدم عن الدماغ لمدة تقل عن 5 دقائق).
وبينّت النتائج أن:
72% من الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية الاقفارية و63% ممن أصيبوا بالسكتة الدماغية النزفية إضافة إلى 38% من الذين أصيبوا بالنوبة الاقفارية العابرة، كانوا يعانون من اضطرابات في النوم تتعلق بالتنفس، وبينها تقطع التنفس في أثناء النوم.
وانتهى أحد الأطباء المشاركين، في تحليله إلى أن النوم يعد عاملاً مساعداً للدماغ هاماً جداً من أجل أداء وظائفه بشكل أفضل، كما يساعد أيضاً على الشفاء من السكتة الدماغية عبر عمليات عصبية خاصة.
وإلى جانب ذلك من أهم فوائد النوم بالنسبة إلى صحة الإنسان أنه:
- يقي من السمنة.
- يخفض خطر الإصابة بمرض السكري.
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يزيد من الخصوبة ويعزز الصحة الجنسية.
- يعزز الصحة النفسية ويخفف من الاكتئاب.
- يساعد في تعزيز عمل الجهاز المناعي.