مخاطر السمنة وسبل العلاج
منع حدوث البدانة وتنظيم النظام الغذائي أسهل بكثير من علاج البدانة بعد حدوثها، هذا ما يقوله خبراء التغذية، لكن بكل الأحوال هنا بعض النصائح التي تفيد في إنقاص الوزن واتباع النظام الحياتي والغذائي المناسب.
أسباب السمنة
• أسباب مرضية (أمراض الجهاز الهرموني كنقص إفراز الغدة الدرقية وأمراض الجهاز العصبي والهيكلي والمناعي). •أسباب فسيولوجية (كالشهية الزائدة للطعام وتقدم السن وغيرها). • أسباب اجتماعية (كوجود بعض العادات والتقاليد والثقافات). •أسباب نفسية وروحية ومعتقدات دينية. •إهمال دعم القطاع الصحي والبيئي والتعليمي من بعض الدول.
مخاطر زيادة الوزن
2- تؤثر السمنة بشكل مباشر على الجهاز المناعي والأورام وقد تكون سبباً رئيسياً لداء السكري من النوع الثاني، كما تسبب أمراضاً عدة في الجهاز الهضمي كأمراض الكبد وسرطان القولون. 3- تؤثر على الجهاز الهيكلي العظمي والعضلي وتسبب آلام المفاصل وهشاشة العظام. 4- ضعف البصر. 5- أمراض الجهاز البولي كإلتهابات الكلى والحصاوى في الكلى والمرارة. 6- أمراض الجهاز التناسلي والعقم وزيادة مشاكل الحمل عند السيدات. 7- كذلك يواجه الأطباء بعض المشكلات عند إجراء عمليات جراحية للمرضى الذين يعانون من السمنة. ولابد من لفت النظر إلى أهمية المحافظة على وزن الطفل ضمن المعدلات الطبيعية حيث تبين أن الطفل البدين أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة بعد سن البلوغ.
درهم وقاية خير من قنطار علاج
ومن أهم أساليب إنقاص الوزن الزائد: 1- تقليل إجمالي استهلاك الدهون والسكريات وزيادة استهلاك الفواكه والخضار، فضلاً عن البقوليات والحبوب والمكسرات. 2- الانخراط في النشاط البدني بانتظام كالمشي السريع، السباحة، الركض، قفز الحبل، التمرينات المنزلية أو السويدية (60 دقيقة يومياً للأطفال و150 دقيقة أسبوعياً للكبار). يمكن أيضاً الاشتراك بناد رياضي مع مجموعة من الزملاء ما يشجع على الاستمرارية في أداء التمارين الرياضية. 3- - تعديل نمط الحياة وعادات تناول الطعام غير السليمة من قبيل تجنب الأكل بسرعة أو النوم بعد الأكل مباشرة، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح كبعض أنواع الجبن والمخللات، والإقلال من شرب المنبهات كالقهوة والشاي. 4- زيارة استشاري تغذية لوضع نظام غذائي صحي يتناسب مع الحالة الصحية للبدين وعمره وعدم استخدام أي رجيم غذائي موجود في كتاب أو عبر الإنترنت لأنه قد يضر ولا ينفع. بالإضافة إلى كل ما سلف ذكره لا بد من التذكير بأن الصناعة الغذائية باتت تهتم بنسبة السعرات الحرارية الموجودة في الأغذية المنتجة، ما يمكن الشخص الذي يعاني من البدانة من اختيار المأكولات التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون والسكريات. أما بالنسبة للجراحة التجميلية، فهي الحل الأخير الذي قد يلجأ إليه الجراحون لعلاج البدانة لأنها قد تسبب مضاعفات أشد خطراً من البدانة في حد ذاتها.
العلاج السحري
لا تلتفتوا إلى الإعلانات التي تدعو إلى استخدام بعض الدهون واللاصقات على الجلد أو حتى المتممات الدوائية المستوردة بدون ترخيص والتي تدعي المساعدة على تخفيف الوزن، لاسيما وأن العديد من الدراسات تشير إلى أنها تؤثر سلباً على الجسم مستقبلاً، ولمزيد من الإطمئنان لا بد من استشارة الطبيب المختص أو الصيدلي قبل تناول أي دواء أو متمم غذائي للتنحيف. ختاماً أذكر قول الطبيب العربي الحارث بن كلدة في هذا المجال حيث قال: "الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء وعودوا كل جسم ما اعتاد". عبارةٌ تختصر كل الحلول فأفضل الدواء رفع اليد عن الطعام وأنت تشتهيه.