تخفيف القيود الصحية حول كورونا في أوروبا

مجموعة قرارات يتخذها الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى فيه، تتعلق بتخفيف القيود الصحية بشأن التنقّل بين دول الاتحاد وداخلها، بعد تراجع أعداد الإصابات نتيجة تقدم حملات التطعيم.

  • تخفيف القيود الصحية عن
    أقر البرلمان الأوروبي شهاد كوفيد رقمية لتسهيل السفر بين دول الاتحاد

اتخذ الاتحاد الأوروبي وأبرز الدول الأعضاء فيه، قرارات تتعلق بتخفيف الإجراءات الصحية المختصة بفيروس "كورونا" اليوم الأريعاء، حيث أقر البرلمان الأوروبي شهادة "كوفيد" الرقمية الأوروبية، التي تهدف إلى تسهيل السفر هذا الصيف داخل دول الاتحاد الأوروبي.

تهدف هذه الشهادة إلى إثبات أن الشخص قد تمّ تطعيمه ضد الفيروس، أو أن نتيجة اختباره سلبية، أو أنه صار محصّناً بعد تعافيه. وتصدر الشهادات مجاناً، في شكل رقمي أو ورقي، وهي تتيح تجنب إجراء حجر صحي في بلدان المقصد.

واستؤنفت الحياة الاجتماعية في فرنسا بعد 7 أشهر من الإغلاق بسبب الوباء، مع إعادة فتح الصالات الرياضية والقاعات الداخلية للحانات والمطاعم، وتأخير حظر التجوال من الساعة 9 مساء إلى الساعة 11 مساءً. 

وشهدت بلجيكا السيناريو نفسه مع بعض الاختلافات، إذ أعلن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو أن المقاهي والمطاعم ستكون قادرة على خدمة زبائنها في الداخل اعتباراً من اليوم، بفضل التقدم المُحرَز في مكافحة الوباء.

كما أعلن عن تمديد ساعات العمل، ليصير بامكان المؤسسات فتح أبوابها من الساعة 5 حتى الساعة 11,30 مساءً.

وفي إسبانيا، نصّ مرسومٌ نُشر في الجريدة الرسمية على أن السلطات ستسمح للمسافرين بالوصول عن طريق البر إذا كان لديهم شهادة تطعيم، كما هو الحال مع المسافرين الذين يصلون بالطائرة. وتطلب مدريد فحص PCR سلبياً، أجري قبل أقل من 72 ساعة لأي شخص يرغب في الدخول عبر الحدود البرية مع فرنسا. 

في السياق، فتحت بريطانيا تحقيقاً يستهدف شركة الخطوط الجوية البريطانية وشركة "راين أير" الإيرلندية، لعدم ردّهما مستحقات جميع العملاء الذين ألغيت رحلاتهم بسبب الوباء.

وقالت "هيئة المنافسة والأسواق" في بيانٍ إنها فتحت قضايا "إنفاذ" ضد شركتي الطيران.

أما الحكومة في ألمانيا فقد أعلنت أنه سيتم تمديد المساعدة للشركات، المقدَّمة بسبب الجمود الاقتصادي بعد انتشار "كورونا"، حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر، رغم التعافي الاقتصادي المتوقع في البلاد التي تشهد تراجعاً كبيراً في عدد الإصابات، حيث كان من المقرر سابقاً أن تتوقف نهاية شهر حزيران/يونيو الحالي.

وتجاوز عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في روسيا 10 آلاف إصابة، للمرة الأولى منذ آذار/مارس الماضي، في ظلّ بطء حملة التطعيم، وفق الإحصاءات الصادرة أول أمس الاثنين.

وسُجّلت في الإجمال 10407 إصابة في أنحاء البلاد، بما في ذلك 4124 في موسكو، وهو رقم قياسي للعاصمة الروسية منذ كانون الثاني/يناير من هذا العام.

وأعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أنّها ستجري "عملية تقييم مسرَّعة" لطلب الترخيص المشروط الذي قدّمته شركة الأدوية الأميركية "موديرنا" للسماح بتحصين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً بواسطة لقاحها المضادّ لفيروس كورونا.

هذا وبلغت الوفيات بالوباء، منذ بداية ظهوره في الصين سنة 2019، أكثر من 3,75 مليون وفاة، أما الإصابات فقد تجاوزت 173 مليون حالة.

 

 

 

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.