ماليزيا: قلق من زيادة إصابة الأطفال بفيروس كورونا
ماليزيا تعلن فرض الإغلاق الشامل في البلاد بعد تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا لا سيما بين الأطفال، وتخوّف من أن يكون تفشي الوباء بسبب سلالات أسرع انتشاراً.
عبرّت سلطات الصحة الماليزية عن قلقها إزاء زيادة عدد الوفيات والحالات الخطيرة لمرض كوفيد-19 بين الأطفال، بينما فرضت البلاد إغلاقاً عاماً مشدداً في ظل زيادة الإصابات بوجه عام.
وأعلن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين "إغلاقاً شاملاً" لمدة أسبوعين، بدأ في الأول من حزيران/يونيو، بعدما سجلّت الإصابات والوفيات اليومية بالمرض ارتفاعاً قياسياً، في حين حذرت الحكومة من أن التفشي قد يكون مرتبطاً بسلالات أسرع انتشاراً.
وقال المدير العام لوزارة الصحة نور هشام عبد الله إنه تم تسجيل 3 وفيات بفيروس كورونا لأطفال تقل أعمارهم عن 5 أعوام في الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، وذلك مقارنة مع العدد نفسه خلال 2020 بأكمله.
كما عولج 27 طفلاً، منهم 19 أقل من الخامسة، في وحدات العناية المركزة، بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو، بعد إصابتهم بالفيروس مقارنة مع 8 حالات في العام الماضي.
ولم يذكر عبد الله عدد الإصابات بين الأطفال أو إن كانت السلطات تعتزم زيادة الفحوصات بين القصّر.
وقال وزير الصحة الماليزي أدهم بابا، يوم الاثنين، إن 82341 طفلاً أصيبوا بفيروس كورونا بين كانون الثاني/يناير من العام الماضي وحتى 30 أيار/مايو.
وسجلت ماليزيا زيادة يومية قياسية في عدد الإصابات بلغت 9020 حالة، يوم السبت، كما سجلت أعلى عدد وفيات يومي يوم الأربعاء وبلغ 126 وفاة.
بالتوازي، حذرت سنغافورة أيضاً في الشهر الماضي من أن السلالات الجديدة لفيروس كورونا، مثل التي اكتشفت لأول مرة في الهند، تؤثر على المزيد من الأطفال.