هل تنام على بطنك أم على ظهرك؟ تعرّف على وضعية النوم الصحية
يختلف الأشخاص عند نومهم في التعود على وضعيات معينة، فمنهم من ينام على ظهره، وبعضهم يفضل النوم على البطن، فأي من هذه الوضعيات الأفضل لصحة الإنسان؟
يعتاد بعض الأشخاص على وضعيات مختلفة أثناء النوم، فالبعض ينام على الظهر، في حين ينام البعض الآخر على بطنه، ويتساءل هؤلاء الأشخاص أيهما أفضل وضعية للنوم، على الظهر أم على البطن؟
موقع "هيلث شوتس" أوضح في تقرير له أن فترات النوم المعتادة تتأثر بعدة عوامل منها وضعية النوم، مشيراً إلى أن اعتياد وضعية واحدة أثناء النوم لفترات طويلة يمكن أن يسبب مشاكل صحية عديدة.
فيما أفاد الأطباء أن كلا الوضعين له آثار جانبية إيجابية وأخرى سلبية على الجسم، "قد يجعلك النوم على البطن مضطرباً"، إذ تجهد هذه الوضعية العمود الفقري والرقبة والكتفين وأسفل الظهر.
إقرأ أيضاً: ألم أسفل البطن.. هل هو علامة على مرض خطير؟
كما يسبب الاستلقاء على البطن الإحساس بأعراض الحرقة لأن حمض المعدة يتدفق إلى المريء عند الاستلقاء، ويرتبط النوم على البطن أيضاً بتطور التجاعيد المبكرة نتيجة الضغط على الوجه على الوسادة لفترات طويلة.
إقرأ أيضاً: أعراض ارتجاع المريء.. هل يمكن التخلص منها نهائياً؟
من جهة أخرى، يمكن أن يقلل النوم على البطن من احتمالية حدوث الشخير.
وبشكل عام ينصح الأطباء بتجنب وضعية النوم على البطن لكل من الأطفال الرضع والنساء الحوامل وكبار السن، بسبب الجهد الإضافي المطلوب للتنفس، وقلة المرونة في النخاع الشوكي لديهم.
في حين أن النوم على الظهر يسهم في الحفاظ على المنحى الطبيعي للعمود الفقري، ويخفف من آلام الظهر والكتفين. في حين تفاقم هذه الوضعية مشاكل الشخير، وتراجع عضلات الحلق إلى الوراء، وإعاقة تدفق الهواء السلس مما يؤدي إلى إيقاف التنفس أثناء النوم.
وبحسب الأطباء فإن الخيار الصحي الأفضل من حيث وضعية النوم يتأثر بمجموعة من العوامل مثل العمر، وإن كان يعاني الشخص من آلام الظهر والكتفين، وتوقف التنفس أثناء النوم. ويرون أنه من الأفضل الجمع بين النوم على الظهر والبطن بطريقة حكيمة، لتفادي التركيز على وضعية واحدة لوقت طويل، كما أن وضعية الجنين هي من أفضل الوضعيات التي تمنحك الراحة والنوم الجيد أيضاً.