اللفت الألماني غنيّ بالبروتينات والمعادن ويقوي جهاز المناعة
اللفت الألماني نبات غني بالبروتينات النباتية والألياف الغذائية وبالمعادن، ويحتوي على فيتامينات قيّمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللفت الألماني منخفض السعرات الحرارية وينشّط عملية الهضم.
عند شراء اللفت الألماني أو الكرنب السلقي، ينبغي أن تكون أوراقه باقية عليه. فالأوراق تبيّن إن كان طازجاً أم لا. لكن على المستهلك إزالة تلك الأوراق، بشكل فوري بعد شرائه. فالأوراق تسحب من ثمرة الكرنب الداخلية الكثير من رطوبتها، وفق ما نقله موقع "فوكوس" الإلكتروني، عن جمعية المزارعين المختصين بالفاكهة والخضار في ريف مدينة بون الألمانية. ثمرة اللفت الألماني هي جزء من جذر هذا النبات وساقه المنتفخ، وتحتوي على مواد غذائية مُخْتَزَنة فيه، وفق تعريف قاموس المعاني.
تخزين وطهي اللفت الألماني
من الممكن الاحتفاظ ثمرة الكرنب، في حاوية الخضار بالثلاجة لفترة تمتد إلى أسبوع كامل. ومن الممكن تمديد فترة الاحتفاظ بها إذا تم لفّ ثمرة الكرنب بقطعة قماش مبللة.
ينقل موقع "هايل براكسيس نِت" عن خبيرة الطبخ الألمانية مارتينا كيتلر، قولها إنه من الممكن أيضاً الاستفادة من أوراق اللفت الألماني بعد إزالتها عن ثمرة، لأنها قابلة للأكل، "بل إن الأوراق تحتوي على قيمة غذائية أكبر من ثمرة".
جمعية المزارعين في بون، تقول إن الكرنب السلقي سهل الهضم، على عكس أنواع الملفوف الأخرى. ويُقَدَّم طبق الكرنب بنكهته الحلوة-الحارة كطبق خضار جانبي بعد طهوه بالبخار، وبالإمكان تقديمه نيِّئاً كوجبة خفيفة أو ضمن خضار السلطة.
اللفت الألماني مضاد للسموم ومنشط للهضم
بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، فإن اللفت الألماني صحيّ ومفيد للغاية. فهو نبات غني بالبروتينات النباتية والألياف الغذائية وبالمعادن، كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم والحديد، ويحتوي على فيتامينات قيّمة مثل فيتامين ج وأ و أ1 وب وب1. وخصوصاً الأصناف الزرقاء منه تحتوي أيضاً على الكثير من مواد الأنثوسيانين العضوية، التي يقال إنها تدعم وظائف الحماية الطبيعية للقلب والدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اللفت الألماني منخفض السعرات الحرارية وينشّط عملية الهضم لاحتوائه على ألياف غذائية، كما أنه يقي من السرطان ويقوي الجهاز المناعي. وبحسب موسوعة النباتات الطبيعية، فإن اللفت الألماني مضاد للسموم ومنشط للهضم، لأنه يعزز إفرازات البنكرياس والمعدة، ويمنح شعوراً بالنشاط والصحة. هو مدر للبول والعرق باعتدال. إلا أن تناول كميات كبيرة منه، قد تسبب الشعور بالغثيان.