معركة بريطانية أوروبية على اللقاحات النادرة

تأخر الإنتاج في المصانع البلجيكية التي تصنع ال لقاحات، يمكن أن يؤدي إلى فترات انتظار أطول للدول الفقيرة كي تحصل على اللقاح.

  • مريض يتلقى لقاح أسترا زينيكا - أوكسفورد في مدينة برايتون ببريطانيا - الصورة لغيتي.
    مريضة تتلقى لقاح أسترا زينيكا - أوكسفورد في مدينة برايتون ببريطانيا - الصورة لغيتي.

لأشهر مضت، دأبت الدول الغنية على الاستحواذ على لقاحات فيروس كورونا في العالم، تاركة الدول الفقيرة مهمشة. لكن نزاعات جديدة هذا الأسبوع حرضت الأثرياء ضد الأثرياء - بريطانيا ضد الاتحاد الأوروبي - في صراع على قوارير اللقاح.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الاتحاد الأوروبي قد تأثر بالتقدم البطيء في التطعيمات، وهدد بتشديد القواعد على الشحنات إلى بريطانيا من الجرعات المصنوعة في بلجيكا. وندد المشرعون البريطانيون بهذه الخطوة ووصفوها بأنها حملة ابتزاز.

وأضافت الصحيفة أن هذا الخلاف يمكن أن يؤدي إلى فترات انتظار أطول للقاحات للدول الفقيرة. ويتمثل جوهر المشكلة في تأخير الإنتاج في المصانع البلجيكية التي تصنع لقاحات فايزر- بايوإنتك Pfizer-BioNTech ولقاحات أسترازينيكا - أكسفورد Oxford-AstraZeneca.

وقالت شركة الأدوية الفرنسية سانوفي Sanofi إنها ستساعد في إنتاج أكثر من 100 مليون جرعة من لقاح فايزر- بايوإنتك في محاولة لتلبية الطلب القوي في أوروبا.

وقد أعطت بريطانيا حتى الآن لقاحات إلى 10 في المئة من سكانها، مقارنة بنحو 2 في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي.

وكانت بريطانيا أول دولة تأذن بلقاح تم اختباره بالكامل لفيروس كورونا.

ترجمة: الميادين نت