عدد الوفيات بكورونا يبلغ 830 ألفاً حول العالم.. وأميركا الأكثر تضرراً
إحصاء جديد يظهر أن أكثر من 84 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، ولا تزال الولايات المتحدة من الدول الأكثر تضرراً، فيما يتخذ عدد من البلدان إجراءات جديدة للحد من انتشار الفيروس.
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 84 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فيما بلغ عدد الوفيات 830 ألفاً. وتمّ تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وسجّلت الولايات المتحدة، أمس السبت، رقماً قياسياً جديداً في أعداد الإصابات اليومية بكوفيد-19، وذلك بإحصائها 277346 إصابة جديدة، حسب جامعة جونز هوبكنز المرجعية. بذلك، باتت الولايات المتحدة وهي الدولة الأكثر تضرّراً من فيروس كورونا، تُسجّل ما مجموعه 20,38 مليون إصابة منذ بداية الجائحة و349920 وفاة. ويوم السبت وحده، توفي 2378 شخصاً جرّاء كوفيد-19 في البلاد.
وباشرت الولايات المتحدة حملة التطعيم في 14 كانون الأول/ديسمبر. وتمّ حتى الآن تلقيح أكثر من 4,2 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد، أي أقل بكثير من 20 مليوناً، وهو الرقم الذي كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد وعدت ببلوغه قبل نهاية عام 2020، ويعود السبب في ذلك إلى تأخير كبير في توزيع اللقاحات.
الهند تجري محاكاة لعملية التطعيم قبل إطلاق حملة ضخمة في البلاد
قامت الهند السبت بمحاكاة لعملية التلقيح ضدّ فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد استعداداً لإطلاق حملة تطعيم قد تبدأ هذا الأسبوع.
وأوصت لجنة حكومية الجمعة باستخدام لقاح أسترازينيكا-أكسفورد المضاد لفيروس كورونا، وقد تبدأ أولى عمليات الحقن هذا الأسبوع بعد الحصول على الموافقة النهائية لهيئة تنظيم الأدوية الهندية.
وقام "معهد امصال الهند" (سيروم انستتيوت أوف إنديا) الأكبر في انتاج اللقاحات في العالم، بتخزين عشرات الآلاف من جرعات لقاح "كوفيشيلد" الذي طورته شركة "أسترازينكا" بالتعاون مع جامعة أكسفورد،
وتمّ تدريب حوالي 96 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية على تلقيحه.
وتطمح الهند، أكثر الدول في العالم تضرراً من فيروس كورونا المستجد بعد الولايات المتحدة والبرازيل، إلى تطعيم نحو 300 مليون شخص بحلول منتصف عام 2021.
وأودى الفيروس في الهند بحياة 148,994 شخصاً من بين 10,286,709 إصابة، وفق تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة استناداً إلى مصادر رسمية.
نحو 6 ملايين فرنسي يبدؤون العام الجديد بحظر تجول مشدد
تدخل فرنسا عطلة نهاية أول أسبوع من العام الجديد في جو كئيب بعد تمديد السلطات ساعات حظر التجول في 15 منطقة إدارية بهدف مكافحة الانتشار المتزايد لفيروس كورونا.
وبموجب القرار الحكومي سيبدأ حظر التجول الليلي في 15 من أصل 101 منطقة إدارية تتألف منها فرنسا.
ومن أجل التعامل مع الأعداد المقلقة للإصابات خصوصاً في شرق البلاد، تم تمديد ساعات حظر التجول في 15 مقاطعة. واعتباراً من السبت، لم يتمكن حوالي ستة ملايين فرنسي من مغادرة منازلهم بعد السادسة مساءً في الجزء الشرقي من البلاد، إلا في حالات استثنائية.
وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن الهيئة الصحية الفرنسية مساء الجمعة انخفاضاً طفيفاً في عدد المرضى في المستشفى والعناية المركزة، لكن عدد الإصابات اليومية ما زال مرتفعاً، مع ما يقرب من 20 ألف إصابة يومية في اليومين الماضيين.
الحكومة البريطانية تقرر إغلاق جميع المدارس الابتدائية في لندن لمدة أسبوعين
هذا وقال صادق خان رئيس بلدية لندن الجمعة في تغريدة على "تويتر" إن الحكومة البريطانية قررت إغلاق جميع المدارس الابتدائية في العاصمة الأسبوعين المقبلين لمواجهة الانتشار السريع لسلالة أكثر عدوى من فيروس كورونا.
Throughout this pandemic London leaders have worked together closely & cross-party - recognising Londoners live their lives across borough boundaries.
— Sadiq Khan (@SadiqKhan) January 1, 2021
Grateful to @londoncouncils, borough leaders, headteachers & school staff for their continued hard work to keep our city safe. https://t.co/lkT0TQoKTP
لبنان يفقد السيطرة على كورونا ويدق ناقوس الخطر
وقبل أيام، كشف رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، النائب عاصم عراجي، أن لبنان فقد السيطرة على فيروس كورونا المستجد، بسبب الفوضى التي كانت قائمة في الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أنه منذ بداية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي حتى اليوم دخل نحو 100 مريض العناية الفائقة.
وأشار إلى أن عدد الوفيات بلغ 422 خلال شهر واحد، موضحاً أن نسبة الاشغال في العناية الفائقة تجاوزت الـ90%، كاشفاً أن لجنة الصحة النيابية قد تصدر توصية بإغلاق البلد.
الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده للمساعدة في تعزيز إنتاج اللقاحات
من جهتها، أعلنت كبيرة مسؤولي الصحة في الاتحاد الأوروبي، السبت، استعداد التكتل لمساعدة شركات الأدوية في إنتاج كمية أكبر من لقاحاتها ضد فيروس كورونا للتغلب على أزمة التوزيع.
وأفادت المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الصحة، ستيلا كيرياكيدس، أنّ أي تأخير في الحصول على اللقاحات المعتمدة يعود إلى نقص الطاقة الإنتاجية، وليس التخطيط الأوروبي.
وفي 21 كانون الأول/ديسمبر، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية، التي تقدّم المشورة للمفوضية الأوروبية، على لقاح فايزر-بايونتيك، لكن من غير المتوقع الترخيص للقاح شركة موديرنا الأميركية قبل 6 كانون الثاني/يناير.