ما العلاقة بين "كورونا" وتساقط الشعر ؟
كورونا وتساقط الشعر، يعتقد الخبراء أن التهاب الجهاز المناعي لدى بعض مرضى "كوفيد -19" قد يرفع الجزيئات المرتبطة بحالات مثل الثعلبة.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الأطباء قد حددوا أثراً جانبياً مزعجاً آخر لوباء فيروس كورونا وهو أن المرضى المصابين بالفيروس تتساقط كميات كبيرة من شعرهم.
ويعتقد الأطباء أن هذه الظاهرة قد لا تنبع من الفيروس نفسه، ولكن من الضغط النفسي لمكافحته.
ومن الطبيعي أن يعاني بعض الأشخاص الذين مروا بتجربة مؤلمة من تساقط الشعر، كما أن العديد من الأشخاص الذين فقدوا شعرهم أثناء الوباء لم يصابوا أبدًا بالعدوى. بدلاً من ذلك، قد يتساقط شعرهم بسبب الإجهاد العاطفي الناجم عن فقدان الوظيفة أو الوفيات في الأسرة أو غيرها من التجارب الشاقة.
اقرأ أيضاً: علاج القمل: هل العلاجات المنزلية كافية؟
يقول الخبراء إن الوباء يؤدي في الواقع إلى نوعين من تساقط الشعر. أحدهما يسمى "تيلوغن إفلوفيوم"، وفيه تجربة مرهقة تنتقل عبر دورة تساقط الشعر والنمو، مما يؤدي إلى تساقط الشعر الذي يستمر عادة حوالى ستة أشهر. الحالة الأخرى هي داء الثعلبة، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، وعادة ما يبدأ برقعة من الشعر على فروة الرأس أو اللحية. يعتقد الخبراء أن التهاب الجهاز المناعي لدى بعض مرضى "كوفيد -19" قد يرفع الجزيئات المرتبطة بحالات مثل الثعلبة، فبالبفعل يوجد هناك علاقة بين كورونا وتساقط الشعر.
يقول الأطباء إن الظروف يجب أن تكون مؤقتة، رغم أنها يمكن أن تستمر لأشهر. لكن إذا استمر المريض في الشعور بالتوتر، فقد تصبح الحالة مزمنة.
ترجمة: الميادين نت