أول اصابة بفيروس كورونا في اليمن
اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كوفيد-19 تعلن تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بمحافظة حضرموت اليمنية.
سجّل اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، الجمعة أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في محافظة في الجنوب خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كوفيد-19.
وأعلنت اللجنة في تغريدة على تويتر "تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بمحافظة حضرموت"، موضحةً أن "الحالة مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية".
تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس #كورونا المستجد بمحافظة #حضرموت، الحالة مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية، وقامت الفرق الطبية والأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، وسيتم إعلان التفاصيل في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للطوارئ د. علي الوليدي لاحقاً.
— اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا (@YSNECCOVID19) April 10, 2020
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أعلن في وقت سابق أنه أرسل في آخر شهر آذار/مارس، "لكل من الحكومة اليمنية وأنصار الله مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن".
وأشار بيان غريفيث إلى أن المبادرة تهدف أيضاً "لتعزيز تنسيق الجهود بين الأطراف ومنسق الشؤون الإنسانية، في مواجهة تهديد التفشي المحتمل لفيروس كورونا المستجد".
كما أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث دعا بشكل مستمر "إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، لتهيئة بيئة مؤاتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى اليمن"، مؤكداً أن "اليمن يحتاج إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا".
بدوره، حذر وزير الصحة في حكومة صنعاء من أن 28 مليون يمني سيصابون بفيروس كورونا في حال دخوله إلى البلاد، وشدد على ضرورة تكاتف الجميع لتجنب كارثة إنسانية.
وقالت وسائل إعلام موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن الأخيرة "قررت إغلاق منفذ الوديعة البري مع السعودية بشكل كامل"، وجاء ذلك بعد انتقادات ومطالبات شعبية ورسمية بإغلاق المنافذ البرية، لمنع وصول أي إصابة بفيروس كورونا، في ظلّ استمرار الحركة وتدفق العائدين والمعتمرين، إضافة إلى المرحلين من السلطات السعودية، وهم بالآلاف.