عاصفة من ثاني أكسيد الكبريت تعبر منطقة الشرق الأوسط
كتلة هائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت تعبر منطقة الشرق الأوسط، جراء انفجار بركان إتنا في جزيرة صيقلية الإيطالية.
نشرت مراصد الطقس والبيئة حول العالم مشاهد لعبور كتلة ضخمة جداً من ثاني أوكسيد الكبريت منطقة الشرق الأوسط وصلت إلى مصر وبلاد الشام وبعض المناطق الشمالية من السعودية، حيث من الممكن أن تؤثر على صحة الناس.
وتسبب انفجار بركان إتنا في جزيرة صيقلية الإيطالية بحدوث كتلة هائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت عبرت منطقة الشرق الأوسط.
ونشر موقع "adamplatform" المتخصص بأخبار البيئة، صورة على حسابه الرسمي في "تويتر" تظهر حدوث عاصفة أو "دوامة مروحية" من غاز ثاني أكسيد الكبريت، مركزها في البحر الأبيض المتوسط، يصل تأثيرها إلى منطقة بلاد الشام ومصر وبعض المناطق شمالي السعودية.
واتخذت الكتلة الهائلة من الغاز، بحسب الصور مساراً شرقياً، انطلقت من الجزيرة الواقعة في منتصف البحر الأبيض المتوسط لتتوجه شرقاً باتجاه الشرق الأوسط.
It's wonderful! After the 17th eruption of #Etna the SO2 emissions is flyng Eastward and sketches a suggestive swirl, as seen today over #Egypt by #Copernicus #Sentinel5p. Suggestivo scarabocchio del plume dell'Etna sopra l'Egitto! @CultureVolcan #Greece #Sicily #Italy pic.twitter.com/GQybZyJN2A
— ADAM Platform (@PlatformAdam) April 3, 2021
ونشر الموقع عدداً من الصور تظهر تتبع حركة الموجة التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تظهر صورة أخرى بداية وصولها إلى شمالي مصر.
ونشرت المواقع المتخصصة بالطقس والبيئة، والناشطون في هذه المجالات، صوراً رصدتها الأقمار الصناعية توثق تحرك الكتلة الهائلة، التي وصلت بالفعل إلى منطقة بلاد الشام والعراق ووصل تأثيرها إلى شمالي السعودية.
ونجمت الكتلة الهائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت عن الانفجار الـ17 لبركان إنتا في الجزيرة الإيطالية، وما رافقه من احتراق مساحات واسعة من الأراضي الخضراء.
The Etna's plume moves to the South! The 17th eruption of #Etna seen from space. The paroxysm of today captured by #Copernicus #Sentinel3 at 11.10 UTC. #Sicily #Italy
— ADAM Platform (@PlatformAdam) April 1, 2021
La diciassettesima eruzione dell'Etna vista dallo spazio. #Volcano #Sicilia #vulcano pic.twitter.com/by3hKk17Vd
ومن المعروف أن غاز ثاني أكسيد الكبريت من الغازات المخرّشة وله رائحة نافذة ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، الأمر الذي يزيد من خطورته.
يحدث الغاز لدى بعضهم آثاراً جانبية، مثل تهيجات العين بمستويات مختلفة، بالإضافة إلى تحسس وتهيج الأنف وأضرار للجهاز التنفسي في بعض الحالات.
ومن المتوقع أن تكون الكتلة الهائلة من الغاز قد عبرت أو تعبر في هذه الأوقات منطقة الشرق الأوسط والبلدان العربية لتتابع باتجاه الشرق وتتحلل مع مرور الوقت.