عام 2020 قد يكون من بين أكثر 3 أعوام دفئاً في التاريخ
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الأرض شهدت ارتفاعاً مستمراً في درجات الحرارة خلال سنة 2020.
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الأرض شهدت ارتفاعاً مستمراً في درجات الحرارة خلال سنة 2020.
وتتوقع المنظمة أن تكون سنة 2020 واحدة من أكثر ثلاث سنوات دفئاً في التاريخ بعد سنتي 2016 و2019.
وبهذا تكون أكثر ستة أعوام دفئاً في تاريخ سجلات الأرصاد الجوية، منذ بدايتها في عام 1850، قد جاءت بعد 2015.
وكان أكبر ارتفاع لدرجات الحرارة في منطقة القطب الشمالي السيبيرية، إذ وصلت إلى 5 درجات مئوية فوق المعدل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال في كلمة افتتاحية خلال قمة عن المناخ قبل أيام "على زعماء العالم إعلان حالة الطوارئ المناخية في بلدانهم".
وشدد على أن ذلك ضروري لدفع الجهود لتجنب ارتفاع كارثي في درجة حرارة الأرض.
وصرح غوتيريش في كلمة عبر الاتصال المرئي: "هل يمكن لأحد أن ينكر أننا نواجه وضعاً طارئاً للغاية، داعياً "كل الزعماء في أنحاء العالم إلى إعلان حالة طوارئ مناخية في بلدانهم، حتى نصل إلى الحياد الكربوني".
وفي وقت سابق، كتبت خدمة مراقبة الغلاف الجوي في "كوبرنيكوس"، بتقويم أجرته عبر الأقمار الاصطناعية للحرائق، بين الأول من كانون الثاني/يناير و7 كانون الأول/ديسمبر للعام 2020 أن "مناطق مثل الدائرة القطبية الشمالية، وغرب الولايات المتحدة، شهدت حرائق قوية تسببت بانبعاثات غير مسبوقة".
وقال المسؤول العلمي في الخدمة مارك بارينغتون "فيما كان العام 2020 بلا منازع عاماً مدمراً على المناطق الأكثر تضرراً جراء الحرائق، فقد سجلت الانبعاثات العالمية (جراء الحرائق) تراجعاً بسبب تحسين إدارة الحرائق والتدابير المتخذة لتخفيف أثرها".
غير أن هذا التراجع العام المتواصل منذ مطلع العام 2003 بحسب تسجيلات "كوبرنيكوس"، يجب ألا يقود إلى التساهل "لأن الحرائق في المناطق الأكثر تضرراً، سجلت قوة قياسية بسبب ازدياد الحرارة والجفاف"، وفق بارينغتون.