20 قتيلاً بثوران بركاني في نيوزيلندا

حصيلة ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند في نيوزيلندا ترتفع إلى 20 قتيلاً، وبركان تال في الفلبين يجبر عشرات آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.

  • 20 قتيلاً بثوران بركاني في نيوزيلندا
    ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند

أعلنت الشرطة النيوزيلندية الإثنين أن حصيلة ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند في شمال البلاد ارتفعت إلى 20 قتيلاً، بعد وفاة أحد الجرحى الذي كان نقل لتلقي العلاج في أستراليا.

وتشمل هذه الحصيلة شخصين لم يعثر على جثتيهما.

وكان 47 شخصاً، غالبيتهم سياح أستراليون، فوجئوا في التاسع من كانون الأول/ديسمبر الماضي بثوران البركان أثناء زيارتهم للجزيرة البركانية الخاوية الواقعة في شمال نيوزيلندا، والتي تعتبر جاذباً سياحياً كونها الأنشط بركانياً في البلاد.

وفتحت السلطات تحقيقاً لجلاء سبب السماح لوكالات السفر بنقل سياح إلى الجزيرة المعروفة أيضاً باسم واكاري، على الرغم من أن الجهات المختصة كانت قد رفعت مستوى الإنذار من خطر ثوران البركان قبل أيام قليلة من ثورانه.

ووفقاً لرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن فإن التحقيق سيستغرق مدة قد تصل إلى عام.

  • 20 قتيلاً بثوران بركاني في نيوزيلندا
    أجبر عشرات آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم

أما في جنوب العاصمة الفلبينية فيواصل بركان تال إطلاق سحابات كثيفة من الرماد، مما أجبر عشرات آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.

وشوهدت سحابة ضخمة من الرماد الأبيض والرمادي، تتصاعد من الفوهة الرئيسية للبركان حيث وصل ارتفاعها إلى نحو 15 كيلومتراً.

وفيما تم إغلاق مطار مانيلا تزايدَت المخاوف من ثوران البركان، ولا سيما بعدما رفع المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل مستوى التأهب.