"وول ستريت" تفتح على انخفاض وسط مخاوف بشأن أسعار الفائدة
المؤشرات الرئيسية تتراجع في "وول ستريت" عند الافتتاح، مع استمرار المستثمرين في التعامل مع احتمالات سياسة نقدية متشددة لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" عند الفتح، اليوم الثلاثاء، مع استمرار المستثمرين في التعامل مع احتمالات سياسة نقدية متشددة طويلة الأمد لمجلس الاحتياطي الاتحادي، وتأثيرها على الاقتصاد.
ونزل المؤشر "داو جونز" الصناعي 144.20 نقطة أو 0.42% عند الفتح إلى 33862.68 نقطة.
وفتح المؤشر "ستاندرد آند بورز" 500 منخفضاً 24.56 نقطة، أو 0.57%، إلى 4312.88 نقطة.
كما هبط المؤشر "ناسداك" المجمع 90.36 نقطة، أو 0.68%، إلى 13180.96 نقطة عند الفتح.
وخلال الأسابيع الفائتة، تراجعت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" عند الفتح، إذ أدّت بيانات طلبات إعانة البطالة، التي جاءت أضعف من المتوقع، إلى تفاقم المخاوف إزاء التضخم المستمر.
وصرّح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، في 25 آب/أغسطس الماضي، أنّ المجلس قد يتعيّن عليه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم.
وأضاف باول، أنّ صنّاع السياسة في المركزي الأميركي "سيتحركون بحذر بينما نقرّر ما إذا كنا سنستمر في التشديد النقدي".