مواطنون في فرنسا محرومون من التدفئة ويلجأون إلى غاز الطهي

الإعلام الفرنسي يشير إلى استخدام المواطنين الفرنسيين الأفران المخصصة للطهي من أجل التدفئة، في ظل معاناة أصحاب الدخل المحدود أسعار الطاقة المرتفعة.

  • تعاني الكثير من المدن الفرنسية من نقصان في التدفئة المحلية
    تعاني الكثير من المدن الفرنسية من نقصان في التدفئة المحلية

تناول الإعلام الفرنسي، اليوم الثلاثاء، معاناة أصحاب الدخل المحدود في فرنسا، وحرمانها من التدفئة، خصوصاً في مدينة أميان ذي المساكن الشعبية، والتي تصل درجة الحرارة فيها إلى 12 درجة مئوية داخل المنازل، على الرغم من تسديد اشتراكات الطاقة.

وتحدثت قناة "BFMTV" الفرنسية إلى المواطنة ناتالي، التي تستخدم الغاز المخصص للطهي من أجل التدفئة.

وأشارت ناتالي إلى أنّ السبب هو التأخير في أعمال إعادة التأهيل في منزلها ذات الدخل المنخفض في أميان، قائلةً إنّه "لم يكن لديها تدفئة في منزلها منذ شهرين في ظل تسجيل 12 درجة في شقتها".

وتعاني الكثير من المدن الفرنسية من نقصان في التدفئة المحلية، فيما ذكر محللون أنّ ذلك يأتي نتيجة المواقف السياسية الخارجية لفرنسا تجاه العملية العسكرية الروسية.

اقرأ أيضاً: احتجاجات فرنسا ضد "رئيس الأثرياء".. أزمة اقتصادية بمفاعيل سياسية

وأعلن مشغل الغاز في الاتحاد الأوروبي، في 6 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، أن 5 دول بدأت باستخدام احتياطياتها من خزانات الغاز، بعد أن كرّسته لتغطية العجز في الشتاء إثر العقوبات على روسيا.

وقبل أيام، قالت وكالة الطاقة الدولية إنّ "أوروبا ينبغي أن تتحرك على الفور لتفادي حدوث نقص في الغاز الطبيعي العام المقبل في ضوء فقد الإمدادات الروسية وتوقعات بزيادة الطلب الصيني على الغاز".

وفي آب/أغسطس الماضي، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية قطع إمدادات الغاز إلى شركة "إنجي" الفرنسية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك