صندوق النقد الدولي: الأزمة الأوكرانية ستؤثر سلباً في الاقتصاد العالمي
مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا تحذر من تبعات اقتصادية للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وتقول إن "الخلاف الذي يمثّل تهديداً للنمو العالمي أثّر في أسعار الطاقة".
دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، اليوم الأربعاء، إلى "إيجاد حل سلمي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، مشدّدة على أن أسعار الطاقة تأثرت، من الآن، من جرّاء الخلاف الذي يمثّل أيضاً تهديداً للنمو العالمي".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن غورغييفا قولها إنه "في مرحلة عدم اليقين المتزايد بشأن نمو الاقتصاد العالمي، تزيد التوترات الجيوسياسية الوضع تعقيداً، ونسجّل تبعات على أسعار الطاقة".
وأضافت: "نأمل فعلاً التوصل إلى حل دبلوماسي لشعب أوكرانيا، ولأن الانتعاش المستدام للاقتصاد العالمي ضرورة".
ودعت إلى نهج "براغماتي لوضع حدّ للأزمة، وتجنّب حصول تصعيد"، مشيرةً الى أن "فرض الأمم المتحدة والولايات المتحدة لعقوبات سيكون له، لا محالة، تأثير على العالم بأسره".
وأوضحت غورغييفا أن "صندوق النقد الدولي ينفّذ برنامج مساعدات لأوكرانيا بقيمة 2,2 مليار دولار ،من الآن حتى حزيران/يونيو، وأن الصندوق مستعد لتوفير مساعدة إضافية لأوكرانيا والدول الأخرى التي قد تتضرّر من الأزمة".
وتنفي موسكو أيّ نيّة لتدخل عسكري في أوكرانيا، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات أمنية خطية، من بينها عدم ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ووقف توسّع الحلف شرقاً، ولا سيما إلى الجمهوريات السوفياتية السابقة.