خلال زيارته أديس أبابا.. ماكرون يدعم جهود إعادة هيكلة الديون في إثيوبيا
رئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية ويناقشان عدداً من القضايا الدولية، وماكرون يؤكد دعمه الكامل لجهود إعادة هيكلة ديون إثيوبيا.
بحث رئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الدولية.
وخلال جلسة المحادثات التي عُقدت في القصر الوطني بالعاصمة أديس أبابا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها ماكرون إلى إثيوبيا بعد توقّف في جيبوتي، أكد آبي أحمد أهمية "البناء على العلاقات التاريخية التي تجمع إثيوبيا وفرنسا".
كما استكشف الرئيسان فرص التعاون في عدة مجالات، منها زيادة الاستثمارات الفرنسية في إثيوبيا، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات في قطاعات التعليم والثقافة.
وبخصوص سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر، أكد الجانبان التزامهما بالعمل المشترك لإيجاد حلول مستدامة لهذا المسعى طويل الأمد.
بدوره، أكد ماكرون دعمه الكامل لجهود إعادة هيكلة ديون إثيوبيا، مؤكداً الحاجة إلى "إيجاد حلّ سريع في الأسابيع المقبلة".
ويأتي دعم الرئيس الفرنسي لإثيوبيا بعدما توصّلت الأخيرة إلى اتفاق، الشهر الماضي، مع صندوق النقد الدولي بشأن المراجعة الثانية لبرنامج تمويل بقيمة 3.4 مليارات دولار.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع آبي أحمد إنه "بفضل التزامكم ببرنامج الإصلاح الذي تقودونه، فإننا نهدف إلى استكمال إعادة هيكلة هذا الدين البالغ 3 مليارات يورو في الأسابيع القليلة المقبلة".