تزايد السرقات والاضطرابات في الهند.. والسبب: "طماطم"!

الفيضانات تدمّر محاصيل الطماطم في الهند التي تعد ثاني أكبر منتج لها في العالم، ما خلق أزمة أمنية مع تزايد السرقات في البلاد.

  •   تعتبر الطماطم عنصرا أساسيا للمستهلكين في الهند
    تعتبر الطماطم عنصراً أساسياً للمستهلكين في الهند

تواجه الهند أزمة طماطم حيث ارتفعت الأسعار أكثر من 300% بسبب الظروف الجوية القاسية.

ووفقاً لتقرير نشرته هيئة الإذاعة الوطنية الأميركية "NBC"، أظهرت بيانات من وزارة شؤون المستهلك، أن أسعار الطماطم ارتفعت بنسبة 341% منذ بداية العام، من 24.68 روبية للكيلوغرام إلى 108.92 روبية للكيلوغرام اعتباراً من 11 تموز/ يوليو، ليبلغ ثمن الكيلو الواحد ما يقارب الدولارين.

ووفقاً للمعهد الوطني الهندي لإدارة الإجهاد الحيوي، وهو مجلس مخصص للبحوث الزراعية، فإن الفيضانات في الولايات الرئيسية المنتجة للطماطم مثل أندرا براديش ومهاراشترا وكارناتاكا، شكّلت محركاً رئيسياً لارتفاع الأسعار.

وتأثرت محاصيل الطماطم بشدة بسبب هطول الأمطار الغزيرة في هذه الولايات، إضافة إلى  تدمير جزء كبير من محصول الطماطم بسبب الأمطار والفيضانات.

فقد دمرت الفيضانات المحاصيل في الهند، ثاني أكبر منتج للطماطم في العالم، حيث تعتبر الطماطم عنصراً أساسيا للمستهلكين.

وتعتبر الهند ثاني أكبر منتج للطماطم في العالم، وإلى جانب البصل، تعتبر الطماطم من الحاجات  اليومية للمستهلكين الهنود، حيث يعتبر الطماطم عنصراً رئيسياً في الأطباق الهندية، كطبق ال"MASALA"، وهو أحد أكثر الأطباق شعبية في المطبخ الهندي.

بدورهم، أبلغ المزارعون المحليون عن حصول سرقات واسعة لمحاصيلهم من الطماطم، في حين عمدت العديد من شركات الطعام العالمية مثل الـ"ماكدونالدز" إلى إسقاط الطماطم من قائمتها.

وفي ظل هذه الأزمة، دعت الحكومة الجمهور إلى محاولة توليد أفكار جديدة حول كيفية تحسين قيمة الطماطم في الهند وخفض الأسعار.

كما توقع محللون ارتفاع أسعار الطماطم في الشهر المقبل عندما يبدأ الحصاد.

اخترنا لك