إعلام أميركي: كارثة تهدد اقتصاد البلاد بسبب المساعدات العسكرية لأوكرانيا

الباحث الأميركي دانيال ديفيس يحذر من تداعيات الدعم المالي لأوكرانيا على الاقتصاد الأميركي، ويضيف أنّه "مع ارتفاع معدلات التضخم أسعار الوقود ونقص الغذاء وتقلص الناتج المحلي الإجمالي، ستواجه بلاده خطراً حقيقياً متمثلاً في أزمة طويلة الأمد".

  • طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس 33 مليار دولار لدعم النظام في كييف
    طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس 33 مليار دولار لدعم النظام في كييف

أكد الباحث الأميركي دانيال ديفيس، اليوم السبت، أنّ المساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا ستؤدي إلى كارثة على الاقتصاد الأميركي.

وكشف ديفيس لصحيفة "19Fortyfive" الأميركية أنّ "الولايات المتحدة من خلال تصرفاتها لا تلحق الضرر بسكان أوكرانيا فقط، بل تضر بالأميركيين العاديين أيضاً"، مشيراً إلى أنّ "دعم القوات المسلحة الأوكرانية ليس مجانياً، والولايات المتحدة تقبع تحت ضغط اقتصادي كبير قبل ذلك".

وحذر الباحث من أنّه مع ارتفاع معدلات التضخم  وارتفاع أسعار الوقود ونقص الغذاء وتقلص الناتج المحلي الإجمالي، ستواجه بلاده خطراً حقيقياً متمثلاً في أزمة طويلة الأمد.

ورجح أنّه على خلفية هذه الأحداث فإنّ "الإعانات التي تقدر بمليارات الدولارات لنظام كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة وتفاقم المشكلات الاقتصادية داخل الولايات المتحدة". 

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق أنّه طلب من الكونغرس مبلغاً قدره 33 مليار دولار لدعم النظام في كييف، وسيتم إنفاق معظم هذا المبلغ على شحنات عسكرية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك