إدارة بايدن تتفوّق على إدارة ترامب في فرض الضرائب على الأميركيين
منتدى العمل الأميركي (AAF) ينشر تقريراً يبين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تفرض ضرائب باهظة على الأميركيين بلغت قيمتها أكثر من 201 مليار دولار.
أفاد تقرير نشره منتدى العمل الأميركي (AAF) بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كانت "أكثر عدوانية" من الرئيس الأسبق دونالد ترامب في الضرائب المفروضة على الأميركيين، رغم شعارات حملته الانتخابية التي شدّدت على الاعتدال.
وبحسب "FEE Stories"، راجع المحللان دان جولدبيك ودان بوش السنة الأولى للرئيس بايدن في السلطة، ووجدا أنه من خلال الإجراءات التنظيمية والأوامر التنفيذية، فرضت هذه الإدارة أكثر من 201 مليار دولار من الضرائب، أي ما يقارب 40 ضعف التكاليف المفروضة خلال العام الأول للرئيس ترامب.
“Year One”: Assessing the Biden Regulatory Record Against Recent Administrations - @DtheGman, @Dan_Bosch https://t.co/3vCdQbrerm
— American Action Forum (@AAF) January 22, 2022
وفي مقارنة أكثر ملاءمة بين الرؤساء من الحزب نفسه، وجد التقرير أن النفقات التنظيمية لبايدن أكبر بثلاث مرات من تلك التي تكبّدها خلال العام الأول لأوباما.
ووصلت نسبة تأييد الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى مستوى منخفض جديد في الاستطلاع الأخير الذي أجرته جامعة "هارفارد"، بالتعاون مع "هاريس بول"، بحيث يواجه البيت الأبيض أزمات في جبهات متعددة.
ونقلاً عن صحيفة "The Hill" الأميركية، التي أُرسل إليها الاستطلاع بصورة حصرية، فإن "نسبة تأييد بايدن انخفضت إلى 39% في الاستطلاع، وقال 18% من الناخبين المسجلين إنهم يوافقون بشدة على العمل الذي يقوم به بايدن، بينما قال 21% إنهم يوافقون عليه إلى حدّ ما".