"أوبك+" تؤكد استمرار اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2023
وزيرا الطاقة السعودي والإماراتي ينفيان ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنّ "أوبك+" ستناقش زيادة إنتاج النفط بواقع يصل إلى 500 ألف برميل يومياً.
نفى وزيرا الطاقة في السعودية والإمارات حدوث أيّ مناقشات خاصة بزيادة في إنتاج النفط من قبل تحالف "أوبك+"، مع التأكيد على استمرار العمل بالاتفاق حتى نهاية 2023.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ اجتماع "أوبك+" في الرابع من كانون الأول/ديسمبر المقبل، سيناقش زيادة الإنتاج بواقع يصل إلى 500 ألف برميل يومياً.
في المقابل، نفى وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، في بيان، التقارير الأخيرة التي تفيد بأنّ المملكة تناقش مع منتجي أوبك الآخرين زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً.
وأضاف الوزير السعودي أنّ "أوبك+ لا تناقش أي قرارات قبل اجتماعاتها، علماً أنّ الخفض الحالي ومقداره مليونا برميل يومياً من قبل "أوبك+" سيستمر حتى نهاية عام 2023.
وأكد أنّه "إذا دعت الحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات بخفض الإنتاج لإعادة التوازن بين العرض والطلب، فنحن دائماً على استعداد للتدخل".
من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إنّ بلاده "ملتزمة بهدف أوبك+ لدعم التوازن في السوق وسندعم أي قرار لتحقيق هذا الهدف".
ونفى المزروعي في تغريدة عبر صفحته الرسمية في "تويتر" أي مناقشات مع أعضاء "أوبك+" بشأن قرار خفض الإنتاج الساري حتى 2023.
United Arab Emirates denied that it is engaging in any discussion with other OPEC+ members to change the last agreement which is valid until the end of 2023.
— سهيل المزروعي (@HESuhail) November 21, 2022
We remain committed to OPEC+ aim to balance the oil market and will support any decision to acheive that goal
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً، بدءاً من تشرين الثاني/نوفمبر 2022، إلا أنّ القرار واجه غضباً من الدول الغربية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
يذكر أنه تمّ تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية لتحالف (أوبك+) لتصبح كل شهرين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، فيما تمّ تمديد التعاون ضمن التحالف حتى نهاية 2023 بدلاً من نهاية العام الجاري.