أسلوب جديد يتبعه الألمان لتقليص واردات النفط الروسي
بعض الألمان يدعم التوقف يوماً في الأسبوع عن استخدام السيارات، في محاولة للتقليل من واردات النفط والغاز الروسيين.
خلص استطلاع رأي، اليوم الجمعة، إلى أنّ الكثير من الألمان سيدعمون التوقف يوماً في الأسبوع عن استخدام السيارات لتقليل الاعتماد على واردات النفط والغاز الروسية، وذلك في وقت يضغط فيه ارتفاع أسعار البنزين والديزل على كل من الأسر وحكومة المستشار أولاف شولتس الائتلافية.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته "سيفيي" لحساب شبكة "فيلت" أنّ 48% من الألمان سيدعمون عدم استخدام السيارات، يوم الأحد من كل أسبوع، للمساعدة في "تقليل واردات النفط الروسي التي تشعرهم بالذنب". وعارض الفكرة نحو 46% من المشاركين.
وارتفعت أسعار البنزين والديزل في ألمانيا، في شباط/فبراير، بنحو 26%، مقارنةً بالفترة نفسها قبل عام، حيث يأتي ما يزيد قليلاً على 30% من واردات النفط من روسيا.
وأدى ارتفاع الأسعار إلى دعوات لخفض الاعتماد على واردات الطاقة من روسيا، وفي الوقت نفسه لحماية المستهلكين من ارتفاع الأسعار والحفاظ على الانتعاش الاقتصادي من الجائحة.
ويريد وزير المالية، كريستيان ليندنر، تحقيق خفض مؤقت للبنزين والديزل، سيكلف الدولة 6.6 مليارات يورو على مدى ثلاثة أشهر.
ويقول بعض المشرعين إنّ ارتفاع أسعار الطاقة سيقلص الإقبال على القيادة، ويساعد ألمانيا على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي ارتفعت 4.5% العام الماضي.