"S&P" تخفّض توقع التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى سلبي
شركة التصنيف الائتماني "S&P" تخفّض توقع التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى سلبي، مع استمرار ملحمة "طوفان الأقصى" البطولية.
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنّ شركة التصنيف الائتماني "S&P" خفضت، صباح اليوم الأربعاء، توقع التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى سلبي، وذلك من جراء عملية "السيوف الحديدية"، حسب توصيف الصحيفة.
وفي هذه الغضون، التصنيف الائتماني بقي كما هو، بمستوى AA-، لكنها خفضت التوقع، ما يعني أن الشركة يمكن أن تخفّض التصنيف درجة واحدة، إلى A+، في المدى المنظور.
وقبل أيام، وضعت وكالة التصنيفات الائتمانية الأميركية "موديز"، تصنيف "إسرائيل" عند درجة A1 قيد المراجعة، وقد يؤدي خفض التصنيف إلى جعل الاقتراض أكثر تكلفةً بالنسبة إلى كيان الاحتلال.
وأوضحت الجهتان أنّ "موديز"، التي تقيّم مخاطر الاستثمار والجدارة الائتمانية للحكومات والشركات، قامت بوضع تصنيف "إسرائيل" عند A1 قيد المراجعة، وأنّ تصنيف A1 يشير إلى وجود بعض المخاطر الائتمانية المعتدلة، وقد يؤدي خفضه إلى جعل الاقتراض أكثر كلفة ائتمانية بالنسبة إلى المُقترِض.
وأعلنت وكالة "موديز"، الخميس، أنّها وضعت قيد المراجعة تصنيف الديون السيادية الإسرائيلية الطويلة الأجل، لدرس احتمال خفضه بسبب الحرب الدائرة حالياً في قطاغ غزّة.
ويأتي تحذير "موديز" في أعقاب خطوةٍ مماثلة من جانب وكالة "فيتش" الأميركية للتصنيف الائتماني، والتي وضعت التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال تحت المراقبة السلبية في وقتٍ سابق.