تضرر اقتصاد الهند نتيجة الوباء
الاقتصاديون قلقون بشكل خاص من بطء معدل التطعيمات وإمكانية حدوث موجة فيروس ثالثة، قد تكون كارثية على أي انتعاش اقتصادي.
يتوقع الاقتصاديون أن النمو في الهند قد يرتفع في النصف الثاني من هذا العام، على الورق. ومع ذلك، فإن الضرر الناجم عن وباء كورونا قد يستغرق سنوات حتى يتلاشى، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وكان الناتج الاقتصادي أقل بنسبة 9.2 في المائة في الفترة من نيسان / أبريل إلى حزيران / يونيو من هذا العام عما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2019، قبل اندلاع الوباء، بحسب وكالة تصنيف ائتماني في الهند. ومنذ ذلك الحين، فقد ملايين الأشخاص وظائفهم.
وقد شهد هذا العام تحسينات عن عمليات الإغلاق في العام الماضي، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة من من نيسان / أبريل إلى حزيران / يونيو 2021، وفقاً لتقديرات الحكومة الصادرة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي.
لكن الاقتصاديين قلقون بشكل خاص من بطء معدل التطعيمات وإمكانية حدوث موجة فيروس ثالثة، والتي قد تكون كارثية على أي انتعاش اقتصادي.
لقد سلب فيروس كورونا الهند بشكل أساسي الكثير من الزخم الذي تحتاجه لتوفير فرص عمل للقوى العاملة الشابة سريعة النمو. ويتزايد الضغط على رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإعادة البلاد إلى العمل.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت